دفع التضخم الموجود حاليا في الأسواق العالمية وحالة الركود في عمليات البيع والشراء بعض الشركات إلى مواجهة هذا التضخم الاقتصادي بسيناريوهات مختلفة فمنهم من قام بخفض عدد الموظفين وتسريح عدد كبير من الموظفين والعمال ومنهم من استغني عن خطوط إنتاج غير مجدية أو مشروعات وليدة، والمجموعة الأبرز هي التي قررت خفض إنتاجها خلال العام المالي الحالي وكان على رأس هذه الشركات عملاقي إنتاج الهواتف المحمولة في العالم وهما شركتي آبل Apple وسامسونج Samsung.
أولا شركة آبل Apple:-
فقد قررت عملاق التقنية الأمريكي المتخصصة في إنتاج الهواتف المحمولة وصاحبة العلامة التجارية آيفون iPhone خفض عدد أجهزة الهواتف المحمولة التي كان مخطط إنتاجها خلال العام الحالي 2022 من حوالي 240 مليون هاتف كما كان متوقع إلى حوالي 220 مليون هاتف من هواتف آيفون iPhone وهو نفس العدد الذي أنتجته الشركة في العام الماضي تقريبا دون أي تقدم.
ثانيا شركة سامسونج Samsung:-
وعلى الجانب الآخر لم ينج المنافس التقليدي لشركة آبل Apple وهو شركة سامسونج Samsung الكورية الجنوبية من حالة التضخم والركود الاقتصادي بل على العكس اتخذت نفس طريق سابقيها فقد قررت عملاق صناعة الهواتف المحمولة خفض عدد الأجهزة التي كانت بصدد أنتجها وتوزيعها خلال العام الحالي 2022 أيضا لتصل إلى 280 مليون هاتف متنوع من هواتف شركة سامسونج بعد أن كان مخطط في البداية إنتاج وتوزيع حوالي 300 مليون جهاز هاتف محمول خلال العام الحالي (لم تصل إلى هذا العدد من بعد عام 2017 حتى الآن) ثم ارتفع العدد لتغيير من خططها وتحاول إنتاج حوالي 310 مليون جهاز قبل أن تنهار سريعا أمام حالة التضخم التي تشهدها الأسواق العالمية مثل سابقيها.
