شاندريان 3: العالم يحتفل بالهبوط النموذجى للمسبار الهندى على سطح القمر

أعلنت وكالة بحوث الفضاء الهندية، يوم الأربعاء الماضي الموافق (23 أغسطس/ آب 2023)، أن مسبارًا هنديا تجح في الهبوط على سطح القمر لأول مرة في التاريخ وبذلك تصبح الدولة الرابعة التي تحقق هبوطًا سلسًا على القمر بعد الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة والصين حيث احتفل العالم بالهند عند هبوطها التاريخي على سطح القمر يوم الأربعاء، وبذلك تصبح أول برنامَج فضائي يصل إلى منطقة القطب الجنوبي للقمر بمركبة فضائية روبوتية.

العالم-يحتفل-بهبوط-الهند-التاريخي-على-سطح-القمر-يوم-الأربعاء

لحظة هبوط المركبة الروبوتية لسطح القمر- مصدر الصورة: موقع ماشابل الشرق الأوسط

وكما علمنا منكرو هبوط أبولو على سطح القمر، حتى الصور في بعض الأحيان لا تكفي لإقناع الناس الذين يميلون إلى تصديق نظريات المؤامرة، لذا فإن منظمة بحوث الفضاء الهندية نظير ناسا أجبرت المتشككين، وشاركت صورة لمركبة الهبوط “تشاندرايان 3” على الأرض، مع ساق واحدة بارزة بشكل واضح.

ليس منذ أن قدمت أنجلينا جولي في حفل توزيع جوائز الأوسكار في عام 2012 لديها ساق مثل هذه اللحظة اللامعة “وهنا أخيرًا أصدرت ISRO صورة رسمية بعد الهبوط من مركبة الهبوط شاندريان 3، وهو التأكيد النهائي الذي نحتاجه لهبوط ناجح، تهانينا لجميع المشاركين في المهمة”، قال جوناثان ما كدويل، عالم الفلك في مركز “هارفارد سميثسونيان” للفيزياء الفلكية على X، (المعروف سابقا باسم توتير)، “تابعت وكالة الفضاء ذلك بمقطع فيديو مدته دقيقتان للمركبة الفضائية وهي تهبط على سطح القمر، تم التقاط الفيديو بواسطة كاميرا Lander Imager، التي ساعدت في العثور على مكان آمن للهبوط دون صخور أو خنادق عميقة، خلال الهبوط يظهر مقطع فيديو قصير آخر للمركبة الذهبية ذات العجلات الست، وهي تتدحرج من المركبة الفضائية.

إن نجاح شاندريان 3، الذي يعني “مركبة القمر” باللغة الهندية، يضع الهند بين إطار النخبة الثلاث وهو الاتحاد السوفيتي السابق، والولايات المتحدة، والصين، الذين هبطوا على سطح القمر على بعد 239000 ميل.

ويأتي هذا الانتصار بعد أربع سنوات من تحطم مهمة الهند السابقة، تشاندرايان 2، وهي تحاول تحقيق نفس الإنجاز، ويأتي إنجاز الهند بعد أيام فقط من فقدان وكالة الفضاء الروسية “روسكوزموس” مركبتها الفضائية الروبوتية لونا 25، التي كانت تدور حول القمر، ولكن يبدو أنها تحطمت بعد مناورة طيران فاشلة.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد