أكد تقرير حديث أن شركة آبل تخطط لإنتاج أول أجهزتها القابلة للطي، وكشف التقرير أن الشركة تقوم بالفعل باختبار عدة نماذج من الشاشات القابلة للطي حاليًا إستعدادًا لإطلاقها ودخول الأسواق العالمية بقوة.
وتتوسع الشركات التكنولوجية في إنتاج الأجهزة التي يمكن طيها والاستفادة من إمكانيات شاشات OLED، حيث ظهرت الهواتف القابلة للطي الأولى، وبدأت أجهزة الكمبيوتر المحمولة القابلة للطي مؤخرًا في الازدياد في شعبيتها.
ووفقًا للمعلومات التي نشرتها The Elec، نقلاً عن مصادر من شركة LG نفسها، فقد بدأت الشركة بالفعل في توفير شاشات OLED قابلة للطي لبعض الشركات الرائدة بعد تلقي الطلبات منها.
وأوضح التقرير أيضًا آبل وإتش بي تتصدران قائمة الشركات التي طلبت شاشات قابلة للطي من إنتاج إل جي، وأن الشركة الأخيرة تكثف حاليًا جهودها لتوريد الشاشات في أسرع وقت ممكن.
ويُشار هنا إلى أن ارتباط شركة آبل بصناعة منتج قابل للطي، وخاصة هواتف iPhone، وهذا ليس جديدًا، حيث سبق للعديد من المصادر الموثوقة للغاية أن أكدت سابقًا أن العملاق الأمريكي يعمل على دخول هذا السوق الجديد خلال السنوات القليلة المقبلة.
لكن المثير للدهشة، في معلومات The Elec، أن الطلبات التي تعمل عليها LG مع Apple هي شاشات بأحجام تصل إلى 17 بوصة، وهذا يعني أن خطط Apple توسعت حتى قبل إطلاق أول منتج قابل للطي، لتشمل أجهزة أخرى.
وأكد التقرير أن شركة آبل لديها بالفعل خطط لغزو السوق بمنتجات يمكن طيها، وبالتالي تعمل الشركة على اختبار عدة طرازات، بدءًا من الهواتف الذكية، ولكنها ستتوسع لإنتاج أجهزة أخرى مثل أجهزة iPad أو MacBook المحمولة بجميع أنواعها..
بينما تركز Apple حاليًا على اختبار الشاشات والأجهزة التي تعمل بكامل طاقتها من أجل إصدار أول منتج عالي الجودة، وهو الهدف الأساسي والأهم للشركة للمنافسة بسرعة على هذه الكعكة.
بينما لا توجد معلومات مؤكدة حول موعد وصول أول جهاز قابل للطي لجهاز iPhone من Apple، إلا أنه من المُتوقع أن يكون في السنوات القليلة المقبل.
