تطبيق” Copilot”: مايكروسوفت تكشف عن تطبيقها الخاص بالذكاء الاصطناعي لأجهزة الأندرويد

أطلقت الشركة العالمية” مايكروسوفت”، تطبيق” Copilot”، لمستخدمي الهواتف التي تعمل بنظام” أندرويد”، وصرحت الشركة العالمية” مايكروسوفت”، أن تطبيقها الجديد المدعوم بالذكاء الاصطناعي متاح لجميع الهواتف التي تعمل بنظام” أندرويد”، منذ قرابة الأسبوع، ولكن لم تطرح ” مايكروسوفت”، نسخة” ios”، إلى الآن، ولكن مستخدمي” أيفون”، و” أيباد”، يمكنهم الوصول إلى” copilot”، باستخدام” Bing، وذلك للوصول إلى ميزات” copilot”، الحالية، وذلك وفقا لما تم ذكره في موقع” The Verge”.

مايكروسوفت تطلق تطبيق مساعد الذكاء الاصطناعي"copilot"_ مصدر الصورة: تم تولديها من خلال" ChatGpT"

مايكروسوفت تطلق تطبيق مساعد الذكاء الاصطناعي

هذا وأشارت الشركة العالمية” مايكروسوفت”، أن تطبيقها الجديد”Copilot“، متاح على متجر” Google play”، ولن يحتاج المستخدمون إلى التسجيل لاستخدام هذا التطبيق الجديد، ويشبه إلى حد كبير تطبيق” ChatGpT”، ولديه إمكانية الوصول إلى إمكانيات” Chatbot”، وتصميم الصور من خلال” DALL-E 3″، وذلك لتوفير القدرة على اكتشاف أنماط جديدة، وتنسيق محتوى وسائل التواصل الاجتماعي، وتطوير اللوجو الخاص بالعلامات التجارية ، وانشاء تصميمات للشعارات، وانشاء خلفيات، ورسم خرائط للكتب، بالإضافة إلى قدرته على عمل صياغة نصية لرسائل البريد الإلكتروني والمستندات بكل سهولة، وتأليف القصص وترجمة المحتوى، كما أنه يتضمن الوصول المجاني لأحدث طرز” GpT-4″، من openAl، وعليك أن تدفع مقابله إذا كنت تستخدم” ChatGpT”، هذا وقد حقق التطبيق أكثر من ” 100K” تحميل من وقت إطلاقه حتى الآن.

ويأتي إطلاق الشركة العالمية” مايكروسوفت”، لتطبيقها الجديد” Copilot”، المخصص لهواتف” أندرويد”، بعد إطلاقها ل” Microsoft 365 copilot” للعملاء التجاريين، والذي قد تصل تكلفته الشهرية إلى 30 دولارا للمستخدم الواحد وذلك بالنسبة للمؤسسات، ويدعم نحو 300 مستخدم مما قد تصل التكلفة إلى 9 ألاف دولار في الشهر، وهذا النظام يتيح للمستخدمين صياغة البريد الإلكتروني وإعداد العروض التقديمية وعمل ملخص للاجتماعات.

كما يأتي إطلاق الشركة العالمية” مايكروسوف”، لتطبيقها الجديد بعد مرور أكثر من شهر من تغيير العلامة التجارية” Bing chat” إلى” Copilot”، ربما تسعى الشركة العالمية” مايكروسوفت”، بهذه الخطوة أن تنشر نظامها الجديد” copilot”، بشكل مستقل، ليكون أحد أسلحتها القوية في معركتها في العقود التالية، والتي من المقرر أن تنافس بها كبرى شركات التقنية على الأداة الأفضل في مجالات الذكاء الاصطناعي.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد