بعد شرائح نيورالينك.. الذكاء الاصطناعي ينتج بروتينات في مجال البيولوجيا التوليدية

كشفت مصادر من جامعة تورنتو، عن أحدث تطورات الذكاء الاصطناعي، وهي إنتاج بروتينات جديدة وغير موجودة في الطبيعة، تساعد في تسريع تطوير الأدوية، واختبار البروتينات العلاجية الجديدة بطريقة أكثر فاعلية، وهو ما يساهم بالطبع في تطوير مجالات الطب وصناعة الأدوية، وتتكون تلك البروتينات من سلاسل من الأحماض الأمينية تساعد على تحديد وظائف تلك البروتينات.

وصرح الأستاذ فيليب، الباحث في مركز دونيلي للبحوث الخلوية والجزيئية الحيوية، في جامعة تورنتو، أن نموذج “ProteinSGM”، يسير على نفس خطى مواقع إنشاء الصور بالذكاء الاصطناعي، مثل موقع “ميد جيرني”، أي أن التقنية المستخدمة تعتمد على نفس طريقة تمثيلات الصور لتكوين بروتينات بمعدل مرتفع جدًا.

وأضاف: “إن البروتينات لدينا تبدو حقيقية من الناحية الفيزيائية الحيوية، ما يعني أنها تنطوي على تكوينات تمكنها من تنفيذ وظائف محددة داخل الخلايا”.

 

 

وبالحديث عن الذكاء الاصطناعي وعالم سيطرة التقنيات الحديثة في مختلف المجالات وما تقدمه من تسهيلات مختلفة، ووظائف جديدة، يذكر أن هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، قد وافقت  في مايو الماضي، على مطالب شركة “نيورالينك”، التابعة لرجل الأعمال الشهير “إيلون ماسك”، ببدء عمليات زرع الشرائح التابعة للشركة، في الأدمغة البشرية.

وتتصل تلك الشرائح بأجهزة كمبيوتر، وهواتف محمولة، كما يمكنها مراقبة مايصل إلى 1000 خلية عصبية داخل الدماغ البشرية، كما تستخدم في علاج مشاكل ضعف السمع والبصر، وحالات الشلل، واضطرابات الدماغ، فضلًا عن معالجة مشاكل العمود الفقري، وجاء ذلك بعد تأكيد الشركة على نجاح تجربة زرع تلك الشرائح في الحيوانات، وما أكتشفته الشركة من فاعليتها في علاج الأمراض، ومراقبة النشاط الدماغي لتلك الحيوانات.

 

وتتكون تلك الشرائح من خيوط رفيعة، وتتصل بجهاز صغير يتم التحكم فيها من خلاله.

 

 

وكما لقى هذا الموضوع استقبالًا إيجابيًا من الجماهير، لقى أيضًا تعارضات كبيرة من مختلف شعوب الدول، نتيجة الخوف من سيطرة الذكاء الاصطناعي على العقول البشرية فيما بعد، خاصة مع تسهيل عملية دخول تلك التقنية داخل الدماغ البشرية.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد