حرب الذكاء الإصطناعي تشتعل.. الولايات المتحدة تكثف جهودها لمجابهة التقدم الصيني

إتخذت الولايات المتحدة الأمريكية قرارات تشديدية جديدة للإجراءات العقابية لتقييد مبيعات تكنولوجيا الرقائق الإلكترونية إلى الصين في محاولة لإعاقة التقدم العسكري الحالي للجيش الصيني.

الذكاء الإصطناعي

قرار أمريكي لمنع الصين من التفوق

وأكدت إدارة واشنطن إنها ستمنع الشركات الأمريكية من بيع رقائق معينة تستخدم في تطوير الحوسبة الفائقة والذكاء الاصطناعي للشركات الصينية.

وتستهدف واشنطن من هذه القيود حظر المبيعات من الشركات الأجنبية التي تستخدم معدات وتكنولوجيا أمريكية.

كما تشارك الولايات المتحدة في سباق تسلح مع الصين للسيطرة على توريد أشباه الموصلات، بحسب تقرير نشرته قناة بي بي سي.

توقعات بتشديد الإجراءات الأمريكية

وهناك بعض التوقعات ترى أنه من المتوقع أن تتخذ واشنطن المزيد من الإجراءات الجديدة  لمنع الصين من إمكانية حصولها على رقائق متقدمة للتقنيات المتطورة.

ويأتي إعلان القواعد الجديدة ضد الصين من جانب آلان ستيفيز، وكيل وزارة التجارة الأمريكية، وأوضح أن الهدف من وراء هذا ضمان قيام الولايات المتحدة بكل ما في وسعها لمنع الصين من الحصول على “التقنيات الحساسة ذات التطبيقات العسكرية”.

وأكد جيم لويس، خبير التكنولوجيا والأمن السيبراني في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، إن الإجراءات “ستعيد الصينيين إلى الوراء لسنوات”.

وأضاف المسؤولون الأمريكيون إنهم يأملون في أن تنضم إليهم الحكومات الأخرى في فرض قيود مماثلة، معترفين بأن هذه التحركات منفردة ستفقد فعاليتها ويمكن أن تضر بمكانة الشركات الأمريكية في السوق إذا لم يكن هناك تعاون دولي.

كما جاءت هذه الإجراءات في الوقت الذي تضخ فيه الولايات المتحدة مليارات الدولارات في صناعة الرقائق المحلية، وهي خطوات تهدف إلى تعزيز القدرة التنافسية للولايات المتحدة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

تعليق 1
  1. غير معروف يقول

    محمد سيد محمود ابراهيم حسن