أصبحت لعبة البوكيمون التي أصدرتها شركة نيتندو اليابانية الأكثر بحثاً على جوجل مصر حيث تكتسح نتائج البحث كل المؤشرات وعمليات البحث عن اللعبة التي تمثل فئة جديدة من الالعاب حيث تحاكي الواقع من خلال خاصية GPS التي من خلالها يبحث اللاعب عن البوكيمون من خلال كاميرا جهاز الهاتف الخاص بحثاً عنهم لتجميعها للتقدم إلى المستويات الأعلى.
أراء الناس والمنظمات العالمية في خطورة اللعبة.
حيث أبدى بعض من المنظمات العالمية بعد الأراء نحو خطورة اللعبة ومنها امكانية التجسس حيث يمكن تحديد موقع ومكان الشخص الذي يلعب البوكيمون ومكانه من خلال كاميرا الهاتف الذكي الخاص به حيث تعتمد اللعبة على فتح الكاميرا لادراج الاماكن لمعرفة مكان تواجد البوكيمونات والعثور عليها وإقنائها للتقدم في مراحل اللعبة كما تسمح بالمشي والتجول في أنحاء حقيقية مختلفة للبحث عن شخصيات البوكيمون الافتراضية عير شاشات الهواتف الذكية.
أراء رجال الدين في مصر حول اللعبة.
حيث أعرب مجمع البحوث الاسلامية بأن تلك اللعبة تعد مكروهة حيث أنها تلهى الناس عن الصلاة وذكر الله والاهمال في الوجبات الدينية فانها تعد مكروها وينصح الابتعاد عنها موضحا أن مثل هذه الألعاب هى من صنيعة الغرب التي يصدرها إلى الدول العربية بهدف إلهاء شعوبها عن العمل والإنتاج.
أراء الجهات الامنية في مصر
حظرت الجهات الأمنية المصرية والمسئولين عن جرائم الانترنت والمعلومات أن لعبة البوكيمون تعد من وسائل التجسس حيث تسمح بالتقاط صور الامكان التي يتجول فيها اللاعب مما يساهم بشكل كبير في خلق نوع من أنواع التجسس الالكتروني حيث لا يعلم الكثير من المصرين عن خطورة مثل هذه الطرق من التجسس حيث يستخدمها المصريين على سبيل التسلية ولا يعرفون مدي خطورتها لعدم إدراك المصريين بشكل كامل في جرائم الانترنت ومدي خطورتها على الامن القومى.
