آبل تستعد لإحداث ثورة في عالم الأجهزة اللوحية بتحديث شامل لسلسلة آيباد في 2024

في خطوة غير مسبوقة منذ انطلاقها، تعتزم شركة آبل العملاقة في مجال التكنولوجيا تحديث كامل لسلسلة أجهزتها اللوحية “آيباد”، وذلك بإطلاق موديلات جديدة كليًا خلال عام 2024، حسبما كشف تقرير حديث صادر عن “بلومبيرج”.
هذا التحديث المرتقب سيشمل كافة الفئات، بدءًا من “آيباد برو”، الرائد في خطوط إنتاج الشركة وصولًا إلى “آيباد الأساسي”، الأكثر اقتصادًا، مرورًا بـ”آيباد آير” و”آيباد ميني”.

 

يأتي هذا الإعلان في أعقاب الكشف عن آخر إصدار لـ”آيباد ميني” في أواخر 2021، ومن ثم إطلاق “آيباد برو” و”آيباد آير” والإصدار الاقتصادي في أوقات متفرقة خلال 2022.

ولعلّ 2023 يُعد العام الأول الذي لم تشهد فيه الشركة أي إضافات جديدة لسلسلة آيباد منذ بداية السلسلة في 2010، مما يشير إلى ترقب كبير للمستقبل.

من جهة أخرى، تبدو آبل مصممة على التواجد بقوة في موسم العطلات، حيث ظهرت تقارير عن سعيها لطرح إصدارات جديدة من “آيباد” و”آيربودز” قبل انقضاء 2023، وذلك لاستقطاب المتسوقين خلال الفترة الاحتفالية التي تصاحب بداية العام الميلادي الجديد.

مواصفات الأجهزة القادمة

أما بالنسبة لمواصفات الأجهزة القادمة، فتشير التوقعات إلى أن “آيباد برو” سيضم المعالج العتيد “M3″، بينما سيتم تزويد “آيباد آير” بمعالج “M2″ و”آيباد ميني” بمعالج “A16”.

هذه التحديثات تعكس التزام آبل بالمحافظة على مكانتها كرائدة في سوق الأجهزة اللوحية، الذي يشهد منافسة شديدة، خصوصًا مع الانخفاض العالمي في الطلب.

بالرغم من تراجع السوق، تحتفظ آبل بالصدارة في مبيعات الأجهزة اللوحية، متفوقةً على منافسيها مثل سامسونج، وتأمل الشركة أن تعزيز مبيعاتها وتعزز من مكانتها الريادية مع إطلاق الإصدارات الجديدة من آيباد في العام القادم.

المعلومات المسربة حتى الآن تعد بالكثير من التحسينات والابتكارات، خصوصًا مع استخدام معالج “M3” الذي يعد قفزة نوعية في أداء الأجهزة اللوحية العالية الجودة.

ولا شك أن إدخال معالج “M2” في “آيباد آير” ومعالج “A16” في “آيباد ميني” سيجعل كل جهاز ضمن هذه الفئات أكثر قوة وكفاءة، ليس فقط للاستخدامات اليومية، بل للمهام المتقدمة أيضًا.

في ظل التوقعات بأن تكون الإصدارات الجديدة متاحة في الأسواق بحلول نهاية الربع الأول من عام 2024، تتجه الأنظار نحو آبل لمعرفة كيف ستعيد تشكيل سوق الأجهزة اللوحية وتعزيز مكانتها فيه.

ومع ذلك، يبقى السؤال الملحّ: كيف ستتفاعل السوق مع هذه التحديثات؟ وهل ستتمكن آبل من الحفاظ على تقدمها على منافسيها الدائمين؟

مع هذه التطورات المرتقبة، تواصل آبل سعيها ليس فقط للحفاظ على قاعدتها الجماهيرية الواسعة، بل وتوسيعها من خلال استقطاب محبي التكنولوجيا وعشاق الأجهزة اللوحية الذين يبحثون عن أحدث الإبداعات وأعلاها جودة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد