تعتزم منصة التدوين الأكثر شهرة عالمياً “تويتر”، تنفيذ خطتها الجريئة التي أعلنت عنها سابقاً، والتي تهدف إلى التصدي لبعض وسائل الإعلام المنتقدة لسياساتها الأخيرة، عن طريق “مسح وأرشفة” الحسابات غير النشطة.
صرّح الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، المالك الجديد لمنصة تويتر، بأنه من الممكن أن يشهد مستخدمو المنصة انخفاضاً في عدد متابعيهم، وذلك نظراً لقيام الشركة بإزالة الحسابات التي لا تظهر أي نشاط عليها لعدة سنوات.
أظهر تصريح “ماسك” الأخير الكثير من الغموض حول التفاصيل، مما يتطلب انتظار تويتر لإصدار قواعد أكثر وضوحًا وتحديدًا. ومن بين هذه القواعد، يتم تحديد المدة الفعلية لمصطلح “عدة سنوات”، الذي استخدمه “ماسك” في إعلانه الأخير. لذلك، يتعين علينا الانتظار للحصول على معلومات أكثر دقة ووضوحًا من تويتر، حتى نتمكن من فهم المعلومات بشكل صحيح واتخاذ الإجراءات المناسبة.
جاء إعلان “ماسك” بعد تقارير تبين تهديده بسحب حساب الإذاعة الوطنية الأمريكية “إن بي آر” من تويتر، إذا لم تستجب لمطالبه وتعود للنشاط مرة أخرى، ويرجع سبب ذلك إلى رفض المنصة لسياسات تويتر الأخيرة، وعدم استعدادها لإعادة نشاط الحساب بعد وضع وسم على الحساب بأنه “مُدار من قِبَل الدولة” ووصفها بأنها أضرت بصورتها. وحتي بعد سحب الوسم لم تعد المنصة إلى تويتر.
تتضمن سياسة استخدام تويتر الجديدة أن المستخدمين الذين يرغبون في الحفاظ على نشاط حساباتهم، يجب عليهم تسجيل الدخول كل 30 يومًا، وهذا يمثل تغييرًا كبيرًا عن السياسة السابقة التي كانت تتطلب من المستخدمين تسجيل الدخول كل ستة أشهر.
