مانشستر يونايتد يحقق فوزاً كبيراً بعد عودة كريستيانو رونالدو لأرض الملعب

وبعد أن تم استبعاده من رحلة نهاية الأسبوع الماضي إلى تشيلسي كعقاب لرفضه المشاركة كبديل أمام توتنهام قبل ثمانية أيام، بدا الأمر كما لو أن رونالدو كان مقدراً له ألا يسجل بعد أن منحه المدرب إريك تين هاج دوراً أساسياً.

لكن مع تبقي تسع دقائق، وضع البرتغالي الكبير رأسه في مرمى برونو فرنانديز.

وسدد ماكسيم كوفال حارس مرمى شريف كرة منخفضة لكن رونالدو انقض على الكرة ليحقق أكبر فوزاً لفريق مانشستر يونايتد هذا الموسم ويمدد مسيرته الخالية من الهزيمة إلى سبع مباريات.

كانت نهاية جيدة لأسبوع صعب بالنسبة للفائز بالكرة الذهبية خمس مرات.

وقال تن هاج: “لقد استمر في السير واستمر الفريق في وضعه في الموقف الصحيح”.

مضيفاً: “استمر في وضع نفسه في الموقف الصحيح. لم يستسلم وأعتقد أن هذا ما فعله طوال مسيرته وفي النهاية حصل على مكافأته على ذلك”.

وبالنسبة لـ مانشستر يونايتد، فقد حدد موعداً لحسم المجموعة في الدوري الأوروبي مع ريال سوسيداد في إسبانيا الأسبوع المقبل، عندما يتعين على الفريق المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز الثأر لهزيمته في الجولة الأولى – والفوز بفارق هدفين في هذه المباراة – لتصدر المجموعة وتجنب مباراة فاصلة يمكن أن تضعه في مواجهة برشلونة أو يوفنتوس أو أتلتيكو مدريد وكلها فرق من العيار الثقيل.

ووضع ديوغو دالوت الفريق المضيف في طريقه للفوز برأسية قريبة من ركنية كريستيان إريكسن قبل دقيقة واحدة من نهاية الشوط الأول.

ثم سدد البديل ماركوس راشفورد كرة عرضية من الجناح الأيسر من لوك شاو في منتصف الشوط الثاني.

رد الفعل عن مشاركة كريستيانو رونالدو في المباراة

المشكلة في قياس أي رد فعل سلبي على رونالدو تأتي من معرفة أنه عندما يغني الجمهور احتفاله الشهير “Siuu”، يبدو الأمر أشبه بصيحات الغضب.

كان هناك بالتأكيد ضجيج لم يكن داعماً للهتاف عندما تمت قراءة اسم البرتغالي قبل انطلاق مباراة مانشستر يونايتد وأفضل ما يمكن قوله هو أن رد الفعل كان مختلطاً.

الحقيقة هي أن رونالدو البالغ من العمر 37 عاماً كافح من أجل إحداث تأثير هذا الموسم.

وجاءت أفضل فرصة له في الشوط الأول عندما وجه برونو فرنانديز رأسية له داخل منطقة الست ياردات.

كانت هناك صرخة مسموعة في بداية الشوط الثاني، عندما تقدم رونالدو إلى يساره كما فعل كثيراً في مسيرته لإفساح المجال للتسديد من حافة المنطقة.

الملعب بأكمله انتظر أن تهتز الشبكة.

وبدلاً من ذلك، طارت الكرة بعيداً، مما أدى إلى عدم تصديق رونالدو التام.

بعد ذلك بوقت قصير، هز الشبكة بتسديدة تم استبعادها بشكل صحيح بداعي التسلل.

في غضون ثوان، دارت أغنية داعمة لكريستيانو رونالدو “Viva Ronaldo”.

كان ذلك بمثابة نقطة تحول من الملعب.

جلب هدف رونالدو السعادة لجمهور مانشستر يونايتد، بعد الفوز بالمباراة.

والهتاف الذي جاء إلى منطقة الدخول لغرف الملابس عند صافرة النهاية كان إيجابياً إلى حد كبير.