محظوظ من يحبه، وشخص غريب من يكرهه. رجل التحديات الكبيرة بامتياز. عن زلاتان ابراهيموفيتش أتحدث فأنا اعتبر هذا الاسطورة من الطراز الذي لا يتكرر كثيرا ومثله نادر جدا هنيئا لباريس سان جيرمان بهكذا ملك لقد قال ابراهيموفيتش”أود أن أكون أفضل مما أنا عليه الآن لذلك أتدرب بجدية كبيرة وكلما مرت الأعوام أصبحت لاعبا أفضل، إنني كالنبيذ الجيد الذي كلما مرت عليه الأعوام ازداد طعمه حلاوة” لو قالها غيره من اللاعبين لقلنا متكبر متعجرف وما الي ذلك ولكن حينما يقولها زلاتان فيحق لك ما لا يحق لغيرك يا اسطورة هذا الزمان حينما يقول زلاتان هذا نقول ما أروعك ما اعظم ثقتك بنفسك أن ابراهيموفيتش صنع هذه المكانة باقدامه وباهدافه التي ليس لها مثيل.
الاسطورة ابراهيموفيتش
آه وألف آه من ضرباتك يا زلاتان والكل يتذكر ضربته في مباراة السويد وانجلترا لن ينساها التاريخ أهم ما يميزه طريقته بالسيطرة على الكرة ونظرته الرائعة للملعب وتمريراته السحرية.. هكذا هو زلاتان ابراهيموفيتش مفتاح نجاح أي منظومة يُلعب بها والمهندس المعماري لبناء أي خطة لعب يوجد فيها.
حينما يدور الحديث عن اي نجم من النجوم تنقسم الاراء ما بين مؤيد ومعارض والبعض ينتقد بصمت الا هذا السويدي من طينة خاصة فقد اجمع الكل على انه لاعب مثالي يجبر خصومه على التصفيق لأهدافه ويجعلهم يتسائلون (( كيف فعلها ابرا؟ ))
مسيرته باختصار: مسيرته الكروية لن اتحدث عنها فهو لم يرد أحد يوما ولكن الجميع اراده فبعضهم كان له ما أردا وبعضهم حرمه الحظ من أن يرتدي قميصه أسطورة هذا الزمان بدأها في امستردام مع أياكس ومر باليوفي والانتر وعاش جنة كرة القدم في الكالتشيو أراد دوري الأبطال فرحل الي اسبانيا حيث نزل في كتالونيا أجبرته المشاكل الكبيره مع بيب على الرحيل وهنا عاد الي ميلان الذي كان محروما من الدوري لعقد كامل فأعاده الاسطوره لهم وانتهج معه بيرلسكوني نهجا عقيما فرحل الي حيث باريس ولازال يسطر معه أجمل الحكايات ويصنع أعظم الانجازات
أغلي لاعب في التاريخ: أن الشيئ الذي لا تعرفه عن هذا الأسطورة انه أكثر اللاعبين فوزا بالبطولات المحلية وأننا لو قمنا بتجميع مبالغ عقوده يصبح أغلي لاعب في تاريخ الساحرة المستديرة ولعب ل6 اندية من فرق الصفوة في القارة العجوز
نحس ذات الاذنين: وكانه قد كتب لهذا الأسطورة أن لا يكون موفقا في دوري أبطال أوروبا كمثله الأعلى الظاهرة ولقد سار ابرا على خطي الظاهرة سيرا حثيثا الاقدار اجبرته أن يمشي على نفس خطي الظاهرة فلعب لميلان وانتر وبرشلونة وأهم فرق هولندا واستعصت ذات الاذنين على الاسطورة لكنه يبفي لاعبا مفصليا في انتصار أي فريق يلعب له
ابرا المظلوم في القارة العجوز: ابرا فعل كل شيء في كرة القدم ولعب لأكبر وأفضل اندية اوربا وبالرغم من هذا على مدار ال 33 عاما لم تمنحه القارة العجوز اي جائزة ذات قيمة ولم توفه حقه وبالرغم من هذا لا يزال ابرا يبدع ويصنع ويحسم وقد سجل ابرا 369 هدف منهم 25 هدف في الوقت بدل الضائع باختصار شكرا (( ابرا ))
