هل يتولي زيدان تدريب منتخب السعودية؟

كشف الإعلامي الرياضي الكبير وليد الفراج عن هوية المدرب الجديد للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم، وذلك لإطلاق مرحلة جديدة بعد رحيل المدرب الفرنسي هيرفي رينارد.

وأعلن المدرب الفرنسي هيرفي رينارد، الذي تولى تدريب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم في يوليو 2019، رحيله عن الفريق. قاد رينارد المنتخب للتأهل إلى كأس العالم “قطر 2022″، لكنه انتقل بعد ذلك لتدريب منتخب السيدات الفرنسي، بعقد يمتد حتى أغسطس 2024.

وصرّح وليد الفراج خلال برنامج “أكشن مع وليد” التلفزيوني مؤكداً أن مدرب المنتخب السعودي هو مدرب أوروبي، وأنه لا يمكن أن يكون بمستوى زين الدين زيدان أو أي مدرب من أسماء التدريب العالمية المرموقة.

وصرّح الفراج بشكل قاطع، أنه لن يتم التعاقد مع مدرب ينظر إلى خبراته السابقة كمجرد وسيلة لكسب ثقة الجماهير، حيث أنهم يتبعون مشروعاً جديداً يهدف إلى الارتقاء بالفريق، والانتقال من مرحلة رينارد السابقة إلى مرحلة جديدة.

وأضاف الصحفي البارز: “يهدف القائمون على اختيار مدرب منتخب السعودية إلى تفادي الوقوع في نفس الخطأ السابق، حيث لن يفضلوا الاستعانة بمدرب ذو اسم كبير وشهير، حتى لا يعانوا من تبعات مشابهة لتعاقدهم مع ريكارد الذي كان قرارا كارثيا وماليا للاتحاد السعودي لكرة القدم، لأنه لم يكن المدرب المناسب للفريق بسبب اللاعبين وإمكانياته كمدرب”.

وتابع الإعلامي الشهير: “يعاني الاتحاد السعودي حاليا من مشكلة في اختيار مدرب المنتخب، إذ ترددت العديد من الأسماء على الاتحاد، ولكن السؤال هنا هو لماذا يجب عليهم دفع مبالغ كبيرة لإيجاد مدرب جيد، بينما يمكن الاستفادة من مدربين آخرين دون دفع مبالغ باهظة؟ لقد أصبح هناك تفكير خاطئ لدى الوسطاء بأن المملكة تمتلك القدرة على دفع مبالغ كبيرة لجلب مدربين بأسماء كبيرة”.

وأضاف وليد الفراج بأن الاتحاد السعودي يرغب في دفع مبلغ عادل للاعبين وأن الرياضة ستمول هذا الأمر، مشيرًا إلى أنه لا يريد أن تكون الأرقام مبالغ فيها، حيث أن صفقة رونالدو أحدثت ضجة كبيرة وتسببت في زيادة الضغط على الأندية عند التفاوض مع أي مدرب.

وختم الإعلامي البارز تصريحاته بأن هناك مدرباً تم الترتيب معه، ولكن يجري انتظار انتهاء الدوريات الأوروبية، وسيتم الإعلان عن اسمه في شهر يونيو المقبل.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد