بعد نجاح محمود طاهر رئيس النادي الأهلي الحإلى للوصول إلى عرش رئاسة أكبر أندية الشرق الأوسط وافريقيا على الاطلاق سيطر حالة من الغضب بين جماهير الأهلي خاصة وبعد أن تولى اسامة خليل الصحفي الزملكاوي المتعصب رئيس تحرير الفرسان التي تخصصت في الهجوم على الأهلي ، وأكثر الصحف اهانة لأحد رموز النادي الأهلي الأسطورة صالح سليم، واصبح هو المستشار الاعلامي لرئيس النادي الأهلي فور وصول طاهر لرئاسة النادى.
أتى اسامة خليل مستشاراً اعلامياً للمهندس محمود طاهر ، وذلك بعد أن كان يُدير حملته الانتخابية، واستطاع أن يكون هو صاحب الكلمة العليا في شئون النادي الأحمر .
لم يكتفِ فقط بهذا بل قام طاهر بتوجيهات من اسامة خليل بتعيين صالح يحيى في منصب رئيس المركز الاعلامى للنادى الاهلى.
نأتى لجزئية أخرى وهى الموقع الرسمى للنادى الأهلي ، والذي لم ينل أداء القائمين عليه رضا جماهير النادي ، نتيجة عدم الاحترافية والفشل الذريع في الارتقاء به، وذلك نتيجة عمل بعض الصحفيين المشهود لهم بالانتماء لغريم الأهلي التقليدى الزمالك بموقع الأهلي الرسمى وهذه كارثة في حد ذاتها.
وختاماً ما يقوم به اسامة خليل ومن معه داخل النادي الأهلي والتحكم بشكل كبير في قرارات النادي هو مهزلة في حق النادي الأهلي وتاريخه وجماهيره الذين طالما رددوا بعبارة ” الأهلي فوق الجميع ” .
فهل سداد الفواتير الانتخابية ستكون على حساب اسم النادي الأهلي العريق؟!.
