على الرغم من عودته إلى مستواه في مسابقة الدوري الفرنسي في المباريات الأخيرة، يبدو أن وقت ليونيل ميسي في فرنسا قد انتهى حيث لا تزال محادثات تجديد العقد مع باريس سان جيرمان متوقفة.
وقع الأرجنتيني عقدا لمدة عامين عند وصوله من برشلونة في عام 2021، وهي صفقة تضمنت بندا لموسم إضافي سيتم تفعيله مستقبلا، وقد سعى الطرفان إلى العمل على تمديد العقد، وتم التوصل إلى اتفاق في نهاية العام الماضي.
ومع ذلك، نشأت مشكلة بمطالبة الأرجنتيني برفع راتبه، حيث طلب الفائز بالكرة الذهبية سبع مرات زيادة في راتبه بعد فوزه بكأس العالم.
ومن ناحية أخرى، كان باريس سان جيرمان يخطط لتجديد المهاجم بنفس شروط عقده الحالي.
في ظل أنه تم تقديم عرض بقيمة 400 مليون يورو سنويا من نادي الهلال السعودي، والذي يتوافق مع مطالب ميسي.
ونفت الأخبار للاعب البالغ من العمر 35 عاما التقارير التي تفيد بأن المطالب المالية تعطل المفاوضات، بل إن المحادثات جرت مباشرة مع رؤساء النادي، وأن ميسي يريد أولا معرفة كيف سيكون مشروع النادي الموسم المقبل، في ظل بحث النادي عن مدرب جديد.
الفائز بكأس العالم، الذي لديه 15 هدفا و15 تمريرة حاسمة هذا الموسم، ليس حريصا بشكل خاص على الذهاب إلى المملكة العربية السعودية، ولا يستطيع برشلونة تحمل تكاليف إعادته.
وفي الوقت الحالي، لا يخطط باريس سان جيرمان للموسم المقبل مع وضع ميسي في الاعتبار، بينما وافق الملاك فقط على تمديد العقد بنفس الشروط وليس زيادة.
