موجة كبيرة من الغضب انتشرت في الوسط الرياضي الكروي طوال الساعات الماضية وذلك بسبب التقارير التي أكدت التحفظ على أموال لاعب وسط النادي الأهلي والمنتخب المصري الأسبق محمد محمد محمد أبوتريكة.
و قال خيري رمضان في قناة سي بي سي مساء الخميس انه تقرر التحفظ على أموال وأملاك أبوتريكة بداعي تقديمه الدعم لجماعة الاخوان المسلمين بسبب امتلاكه لشركة سياحية ضخ اموالها لتقديم الدعم لهم طوال الفترة الماضية.
و عقب التحريات أكدت العديد من التقارير الصحفية الجمعة أنه لا يوجد أي تحفظ على أموال أبوتريكة وان الأمر يتوقف فقط عند اسناد لجنة للتحري عن مصادر أموال الاخوان والتابعين لهم بجانب اللاعب الدولي السابق محمد أبوتريكة وذلك عقب اعتبار الاخوان جماعة ارهابية في قرار رسمي.
و يتوقع أن تكون هناك تحريات خاصة للشركة السياحية التي تأسست عام 2012 والذي يعد أبوتريكة أحد الشركاء بها.
و لم يتم الاعلان من أي جهة رسمية حكومية عن التحفظ على أملاك وأموال محمد أبوتريكة.
وكان أبوتريكة قد رد على هذه التقارير بتغريدة كتب من خلالها ” “نحن من نأتي بالأموال لتبقى في أيدينا وليس في قلوبنا، تتحفظ على الأموال أو تتحفظ على من تتحفظ عليه، لن أترك البلد وسأعمل فيها وعلى رقيها”.
