ضرب وخسارة فيديو الاعتداء على علي لطفي في السودان بعد انتهاء مباراة الأهلي والهلال السوداني

غضب عارم شهدته جدران القلعة الحمراء بعد انتشار خبر الاعتداء على حارس مرمى الأهلي على لطفي، ويأتي ذلك بالتزامن مع تلقي الفريق الأول لكرة القدم بالنادي خسارة أمام فريق الهلال السوداني بهدف في شباكه دون رد، وذلك ضمن منافسات بطولة دوري أبطال أفريقيا، حيث قد أقيمت المباراة بالعاصمة السودانية الخرطوم، وفقد انتشر خبر الاعتداء كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي الأمر الذي تسبب في غضب مشجعي الأهلي إثر ما تعرض له حارس المرمى مؤخرًا.

الاعتداء على علي لطف

الاعتداء على علي لطف

الاعتداء على حارس مرمى الأهلي علي لطفي

خلال الساعات القليلة الماضية تداول عدد كبير من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو يتضمن تعرض حارس مرمى النادي الأهلي علي لطفي للاعتداء من قبل أحد الأشخاص، وقد وقع الاعتداء مباشرةً بمجرد انتهاء المباراة القائمة بين الهلال السوداني والمارد الأحمر ضمن منافسات الجولة الثانية من بطولة دوري أبطال أفريقيا، وجاء ذلك بعد انتهاء المباراة التي تعرض فيها الأهلي للخسارة بهدف واحد على يد فريق الهلال، وذلك في المباراة التي إنطلقت بالخرطوم العاصمة السودانية معقل فريق الهلال على أرضية ملعب (الجوهرة الزرقاء).

فقد اتضح من الفيديو المتداول قيام أحد الأشخاص بالاعتداء على على لطفي عقب انتهاء الشوط الثاني مباشرةً، وهناك بعد المصادر الغير رسمية أشارت إلى أن الشخص المعتدي على شخص حارس مرمى الأهلي هو أحد أعضاء الجهاز الإداري لنادي الهلال.

مباراة الأهلي والهلال السوداني

مع انتشار الفيديو الخاص بالاعتداء ظهرت على السطح اعتراضات كبرى من جانب جماهير الأهلي حول عدم القدرة داخل الملعب والخارج بالخرطوم على حماية لاعبي الفريق، خاصةً بعد نشوب مشادة كلامية ما بين محمد الشناوي وأحد أعضاء الجهاز الطبي لفريق الهلال وذلك بالتزامن مع دخول الفريق الطبي لعلاج أحد لاعبي فريق الهلال.

تعليق إدارة النادي الأهلي

في إطار ما حدث قام مصدر رسمي مسؤول داخل القلعة الحمراء برفض التعليق على ما حدث، ولكنه أكد أن مجلس الإدارة تحت قيادة محمود الخطيب يقوم خلال الساعات الجارية بمناقشة التقرير الصادر من جهة نائب رئيس النادي العامري فاروق، وعلى الجانب الأخر يستعد النادي الأهلي لخوض مباراة أسوان للرجوع مرة أخرى إلى منافسات الدوري الممتاز المصري بكل قوة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد