رئيس الاتحاد المصري: كيروش سيبقى في منصبه في حال إعادة لقاء السنغال

أكد جمال علام رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم أنه تقدم بشكوى ضد الاتحاد السنغالي بعد مباراة مصر والسنغال في تصفيات كأس العالم، يقترح فيه بقاء مدرب الفراعنة كارلوس كيروش في منصبه، بعد أن استبعدت مصر من التأهل إلى مونديال قطر 2022 بعد خسارتها 1-3 في ركلات الترجيح أمام السنغال يوم الثلاثاء الماضى.

رئيس الاتحاد المصري: كيروش سيبقى في منصبه في حال إعادة لقاء السنغال

تصريحات رئيس الإتحاد المصرى بشأن كيروش

 

وقال علام في تصريحات تلفزيونية: “قدمنا شكوى ضد الاتحاد السنغالي بسبب الأحداث التي رافقت مباراتنا ضد منتخب السنغال، لا بد أن يتدخل هاني أبو ريدة وحسن مصطفى والمسؤولون المصريون في الاتحادين الإفريقي والدولي لكرة القدم لمساندة منتخب مصر”، موضحا أنه لم يتواصل معهما حتى الآن.

وأكمل: “أنا في طريقي إلى قطر لحضور كونغرس الفيفا ظهر اليوم الخميس، طلبنا مقابلة جياني إنفانتينو- رئيس الفيفا، وكذلك باتريس موتسيبى- رئيس الاتحاد الإفريقي، ملف الشكوى بالكامل سيتم تحويله إلى لجنة الانضباط في الاتحادين”.

وقال علام موضحاً موقف كيروش: “لم نتحدث أو نناقش في مجلس الإدارة مصير كيروش، عندما نجتمع سنتخذ القرار بالأغلبية ونعلنه، وسنجتمع مع كيروش بعد عودتي من كونغرس الفيفا في قطر، فهو مدرب محترم، لا يوجد اتجاه لشيء معين في الوقت الحالي”.

رئيس اتحاد الكرة يطالب بإعادة مباراة مصر والسنغال

 

وأكمل جمال علام حديثه قائلاً: “إذا تقرر إعادة مباراة السنغال لن يكون هناك مجال للحديث عن موقف كيروش لحين انتهاء المباراة، ونحسم موقفه حال عدم إعادة اللقاء”.

واردف حديثه: “تعرضنا للعديد من المواقف السيئة قبل لقاء السنغال، طلبنا منهم التحرك من الفندق في الثانية والنصف عصرا، لأن المسافة بين الفندق والملعب 34 كيلومترا، ولا تحتاج أكثر من 40 دقيقة في الطريق”.

وأضاف أيضاً مكملاً حديثه: “وصلنا إلى الملعب عند الساعة الرابعة واستغرقنا ساعة ونصف، لم يكن هناك تأمين للحافلة خلال الطريق، الحافلة لم تدخل مباشرة إلى الملعب”.

وقال علام: “الجماهير السنغالية حاولت إرهاب اللاعبين المصريين، ومحمد صلاح كان له النصيب الأكثر من السب”.

وأكمل حديثه: “كان هناك سباب مستمر في المكبر الموجود داخل الملعب، لم يكن الأمر تحفيزا للجماهير، وكانت هناك تجاوزات وتشويش على السلام الجمهوري لمنتخب مصر، وهذا ممنوع”.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد