بدا جمال بلماضي غير سعيد بعد نهاية مباراته ضد السيرياليون:
كان الخضر راضين عن التعادل السلبي مع سيراليون في المباريات الافتتاحية لكأس الأمم الأفريقية 2022، حيث أثبتوا أنهم لا يستطيعون التسجيل، وكانوا سيهزمون لولا عدم فعالية الخصم. وعبر جمال بلماضي، في تصريحات متلفزة عقب المباراة، عن نوع من الندم على الاختيارات التي اتخذها خلال مباراة الجزائر أمام سيراليون قائلا: “من السهل بعد انتهاء المباراة القول إنه من الأفضل تغيير تكتيك القرعة. أو تغيير لاعبين، وإمكانية تعديل النتيجة “، وعبر المدرب بلماضي عن استيائه من الثنائي ياسين إبراهيمي وسفيان فغولي اللذان لم يرتقيا إلى مستوى التوقعات واستبدلهما بعد ساعة من اللعب.
وأضاف قائلا: “اللاعبون الذين دخلوا المرحلة الثانية قدموا لنا الإضافة اللازمة، لكن للأسف وجد المنافس خصائصه ونظم صفوفه بشكل أكبر”. وأضاف أيضا: “الأمور أصبعت معقدة أكثر. لأن الخصوم كانوا في المستوى المطلوب الذي يمكنهم من تهديد مرمانا، بحيث كانوا منظمين بدنيا ومعنويا. حتى أنهم خلقوا العديد من فرص التهديف”.
تحليل مباراة الجزائر ضد سيراليون:
وأنهى الكوتش جمال بلماضي تقريره ب: “يجب ألا ننسى بأن الظروف المحيطة خدمت الخصم وكلها تفاصيل لا يمكن تجاهلها”.
أوضحت تحليلات القرعة بأنها أثرت على الفريقين بحيث أضافت نقطة إلى الفريقين في المجموعة التي تحمل غينيا الاستوائية وساحل العاج. واللذان سيلعبان مباراتهما يوم الأربعاء.
الجزائر ضد سيراليون..أخطاء بلماضي تتسبب في تعثر “حامل اللقب”:
تعثرت الجزائر فجأة في أول مباراة لها في بطولة كأس أمم أفريقيا ضد سيراليون المتواضعة، وانتهت المباراة بالتعادل السلبي بين المنخبين. هذا هو أول تعادل سلبي في البطولة، بحيث انتهت جميع المباريات السابقة بالفوز والخسارة.
أخطاء المدرب جمال بلماضي:
بدأ المنتخب الجزائري المباراة بقوة وهدف واضح وهو الحفاظ على اللقب والتشكيل المعتاد باستثناء غياب إسماعيل بن ناصر في وسط الملعب بسبب تكدس البطاقات. واستحوذ الخضر على الكرة في الدقائق الأولى، لكن دون فعالية، أو صنع هجمات خطيرة، فيما ظهر منتخب سيراليون بطريقة دفاعية منظمة.
ومع مرور الدقائق، بدأ منتخب سيراليون في اكتساب الثقة والسيطرة على الكرة ومفاجأة الجزائر مستغلاً أخطاء جمال بلماضي مدرب “الخضر” في اختيار التشكيلة الأساسية. وخسر “ووريورز أوف ذا ديزرت” على أرض الملعب خلال الشوط الأول، وتغلب فريق سيراليون، وكاد أن يسجل هدفًا في مرمى الحارس رايس مبولحي، بعد أن أتيحت له فرصتان للتسجيل.
هناك سببان للأزمة الفنية للمنتخب الجزائري، أولهما افتقاد الفريق للتوازن في خط الوسط، حيث شارك غياب إسماعيل بن ناصر في مكانه في المركز السادس، هاريس كابيلا، الذي لم يجد الدعم الدفاعي.. للثنائي ياسين الإبراهيمي وسفيان فيغولي بأداء هجومي.
أسطورة التدريب المصري حسن شحاتة يدلي بتصريحاته بعد مباراة المنتخب الجزائري:
تحليل مباراة الجزائر ضد سيراليون: بعد التعادل سلبيا بين المنتخب الجزائري والسيراليون. في أولى لقاءات محاربي الصحراء، صرح أسطورة التدريب المصري حسن شحاتة وأدلى بتصريحات لاذاعة الشباب والرياضة المصرية وقال:
“المباراة الأولى تكون مجهدة وصعبة جدا، خاصة على حامل اللقب. وهذا لايعني أن المنتخب الجزائري ضعيف بالعكس، أنا أعلم جيدا أنه جاء الى هذه البطولة بشخصية البطل”. وأضاف مشجعا: “أعتقد أن المنتخب الجزائري سيحقق فوزا ساحقا ضد منتخب غينيا الاستوائية بنتيجة من عيار ثقيل، وأتمنى ألا يغضب كل الجزائريين من المنتخب الجزائري لأن الفريق الفائز دائمًا ما يكون حافزًا للفرق الصغيرة”. حتى تلعب بأقصى جهد ممكن لأنها تلعب أمام البطل الحامل للقب. والمنتخب الجزائري يفكر في جيل المنتخب المصري الذي أخذ ثلاث بطولات أفريقية متتالية، ذاك الجيل الذي قمت بتتدريبه. وأعتقد أن المنتخب الجزائري قادر على السيطرة على كأس الأمم الأفريقية لمدة ثلاث أو أربع دورات أفريقية متتالية. ولكن بشرط وحيد. وهو بقاء المدرب جمال بلماضي لأني أرى في هذا المدرب مالم أراه في أي مدرب اخر داخل القارة الأفريقية. انه أفضل مدرب في أفريقيا حاليا. وأعتقد أن وصول المنتخب الجزائري للمبارات رقم 35 بدون هزيمة بحد ذاته انجاز عظيم وفخر بالنسبة لنا كعرب، وأفريقيين. وأعتقد أنه سيكسر الرقم الايطالي في سلسلة اللاهزيمة”. في النهاية نتمنى كل التوفيق للمنتخب الجزائري.
