لا حديث يعلو داخل الوسط الرياضي المصري فوق امام عاشور لاعب الزمالك السابق، وميتلاند الدنماركي الحالي، وهل سينتقل إلى الأهلي، إما بيراميدز، أم سيبقى كما هو مستمر بفريقه الحالي بتجربته الإحترافية؟
خيار الزمالك المستبعد
رغم زملكاوية امام عاشور التي يشهد عليها الجميع، إلا أن خيار عودته للزمالك يعتبر مستبعد وأقرب للإستحالة، بسبب ما يمر به الزمالك من أزمة مالية طاحنة تضرب جنابات النادي، فيكفي القول إنهم بانتظار حكم نهائي من المحكمة الرياضية في قضيتين، الأولى خالد بو طيب مهاجم المغرب ويٌقدر التعويض المفترض دفعه لنجم الهجوم بالمنتخب المغرب ب3 مليون دولار، بسبب طريقة فسخ العقد غير القانونية، وقضية شيكابالا وناديه السابق سبورتنج لشبونة البرتغالي الذي ينتظر تعويض من نادي الزمالك يتخطي المليون دولار بقليل.
لذلك يعتبر فرضية عودة امام عاشور للزمالك شبه مستحيلة، لأنهم لا يستطيعون دفع المبلغ الذي حدده ميتلاند المقدر ب3 مليون دولار.
الأهلي إم بيراميدز
مع تضاؤل فرصة عودة امام عاشور إلى الزمالك، فنجد خيار بيراميدز أو الأهلي منطقي، لكي ينضم لفريق منهم، لكن من أقرب للتعاقد معه؟
حدد ميتلاند مبلغ 3 مليون ونصف للإستغناء عن امام عاشور، من الممكن تخفيض المبلغ ل3 مليون دولار إذ كان هناك عرض جاد للتخلص منه، وخاصًة مع عدم عودته للتدريبات رغم أن معسكر الفريق للموسم بدأ منذ عدة أيام.
سبب عدم انضمام امام عاشور لتدريبات فريقه شعوره بعدم اقتناع المدير الفني الجديد بقدراته الفنية، على عكس المدير الفني السابق الذي طلبه بالإسم لتدعيم نصف الملعب، لذلك ترى إدارة ميتلاند أنه من الأفضل قبول عرض رحيله بخسائر قليله.
ما بين الأهلي وبيراميدز، تشير كل التقارير الصادرة أن رغبة امام عاشور هي الأنتقال إلى الأهلي، ووجود اتفاق بينه وبين ادارة التعاقدات على الشروط الشخصية إلا أن لم يصلوا لصيغة توافق على عرض مادي مناسب مع ميتلاند، بعد رفضهم للعرض الأول المقدر ب2 مليون دولار مقسمة على نصف مليون كإعارة ومليون ونصف كبيع بعد عام.
أما بيراميدز فموقفه مختلف، أرسل عرض مادي قوي ب3 مليون دولار ما بين مليون كمبلغ إعارة لمدة عام، ثم 2 مليون كبيع بعد عام، لكن لم يصل للإتفاق على الشروط الشخصية مع اللاعب.
