اليونايتد يعود بفوز مثير أمام يوفنتوس بدوري الأبطال

تحليل خالد صلاح عبد الرحيم
اليوفي برسم 4-4-2 يعتمد على فتح الملعب عرضياً في الحالة الهجومية ساندرو جناح أيسر ودي تشيليو جناح أيمن ودخول ديبالا وكوادرادو للعمق بين أنصاف الخطوط للتحرك داخل وخارج منطقة الجزاء، وخضيرة وبنتانكور يقومون بالزيادة العددية على المرمي داخل منطقة الجزاء بجانب رونالدو، بيانيتش من يقوم باستلام الكرة من قلبي الدفاع في عملية بناء الهجمة من الخلف وتوزيع اللعب على الأطراف وفي العمق، حالة من اللامركزية بين الثلاثي الهجومي لليوفي أحياناً يتحرك ديبالا للخارج على الطرف الأيمن ليسحب لوك شو معه، وتمركز رونالدو مائل قليلاً لليسار على القائم البعيد لاستغلال المساحة ما بين الظهير والمدافع في تحرك خضيرة على المرمي ويدخل كوادرادو للعمق كلاعب رقم 10.

الجهة اليمني هي مكمن الخطورة لليوفي استغلال عدم مساندة مارسيال دفاعياً في خلق موقف2ضد 1 مع صعود دي تشيليو، ديبالا وكوادرادو واحد منهم هو الجناح الأيمن المساندعلى الطرف والاخر يدخل للعمق، صنع فريق اليوفي أكثر من عرضية داخل منطقة الجزاء ولكن تبفي اللمسة الأخيرة وماقبل الأخيرة غير متقنة وسبب في عدم أحراز الأهداف، بالأضافة إلى تكتل اليونايتد أمام مرماه أبطل مفعول الهجمات لليوفي.

في المقابل المان يونايتد ينوع في عملية الضغط على فريق اليوفنتوس، أحياناً يطبق الضغط العالي من أمام مرمي اليوفي، وأحياناً ينقل مناطق الضغط لمنتصف ملعبه ويتكتل أمام مرماه برسم أقرب إلى 4-1-4-1، وفي الحالة الهجومية أختار مورنيو، سانشيز كماهجم وهمي ومارسيال جناح أيسر وأشلي يونج جناح أيمن ولينجارد من يقوم بالدخول للعمق كمهاجم أضافي بجانب سانشيز بوجبا من يتحرك ما بين الخطوط لتقديم الدعم على الأطراف، وفي خط الوسط هيريرا يقف على خط واحد بجانب ماتيتش.

يعتمد اليونايتد على التحولات السريعة في الهجوم، ولكن المساندة الضعيفة للاعبين والتحركات البطيئة وخروج سانشير من منطقة الجزاء كثيراً والذهاب على الأطراف جعل دفاع اليوفي في راحة طوال الشوط الأول وبدون هجمة خطيرة على مرماه.

في الشوط الثاني اليوفي أكثر خطورة على المرمي ويهاجم بأكبر عدد من اللاعبين، رونالدو ترجم هذة الخطورة بهدف أول في اللقاء بتمريرة طويلة من بونوتشي خلف دفاع اليونايتد أحرزها رونالدو في الشباك، ومانشستر مازال يدافع ويعتمد على المرتدات السريعة والهجمات المنظمة، ولكن عندما لا يوجد جمل خططية متفق عليها في الأمام ووجود مساندة ضعيفة وقرارات متأخرة في التمرير جعلت فريق اليونايتد تائه بين الدفاع القوي لليوفي وبدون روح وبدون حماس إلى الدقيقة 85.

اليوفي هزم نفسه بنفسه الفريق أضاع الكثير من الفرص أمام، أليجري أعطي المباراة لمورينيو بتغييراته الدفاعية، فدخول ماتويدي بارزالي بدلاً من دي شيليو وخضيرة ليتحول اليوفي إلى 3-5-2 وأختار الدفاع بدل من دخول ماندزوكيتش ومحاولة الضغط على اليونايتد وأحراز الهدف الثاني، بدل من إشراكه في أخر 3 دقائق من عمر المباراة بعدما أنهي اليونايتد اللقاء فعلياً، في المقابل تغييرات مورينيو كانت هجومية دخول راشفورد وماتا وفيلاني مكان لينجارد هيريرا وسانشيز، وبعد الدقيقة 85 أحرز اليونايتد هدفين من الضربات الثابتة الأولي عن طريق ماتا بتصويبه في الشباك، والثانية من عرضية، وخطأ مشترك بين تشيزني وساندرو، لتنتهي المباراة بفوز مثير لليونايتد بهدفبن مقابل هدف.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد