تصدرت إدارة نادي النهضة السابقة برئاسة لطفي الدوسري عناوين الأخبار في وسائل الإعلام بعد أن ردت بحماس ووضوح على الادعاءات الموجهة إليها من قبل الإدارة الحالية للنادي. وجاء رد النهضة السابقة بعد أن قدمت الإدارة الحالية بيانًا رسميًا يحوي عددًا من الادعاءات.
في البيان الذي أصدرته إدارة النهضة الحالية، أكدت استلامها للنادي مع رصيد مصرفي معتمد بقيمة 7001 ريال (سبعة آلاف وواحد ريال) وذلك من وزارة الرياضة. وردت الإدارة السابقة في بيانها موضحة أنها عندما استلمت النادي في تاريخ 5 يوليو 2021، كان رصيد الحساب يقدر بما يقارب 400،000 ريال (أربعمائة ألف ريال) بعد اعتماد المجلس من قبل وزير الرياضة.
وقد تطرقت إدارة النهضة السابقة في بيانها لعملية التسليم والاستلام معلنة أنه تم تحديد يوم 26 ديسمبر 2021 موعداً للتسليم والاستلام بين الإدارتين، وهو بعد ستة أشهر من استلام الإدارة الحالية للنادي.
وأكدت الإدارة السابقة أنها قامت بتسليم سيارات النادي إلى الرئيس التنفيذي وكامل الملف المتعلق بعملية التسليم والاستلام إلى الموظف المختص في النادي مباشرة بعد تولي الإدارة الحالية للمسؤولية، وذلك بهدف تسهيل سير عمل النادي.
وفيما يخص الديون المزعومة للإدارة الحالية، أوضحت إدارة النهضة السابقة أنها استندت إلى تقرير مالي رسمي صادر من المحاسب القانوني المعتمد من الجمعية العمومية للنادي في تاريخ 30 يونيو 2021، وأن ديون النادي وصلت إلى 4،656،626 ريال (أربعة ملايين وستمائة وستة وخمسون ألف وستمائة وستة وعشرون ريال فقط)، وليست كما جاء في بيان الإدارة الحالية المزعومة (5،019،945 ريال).
وأعربت النهضة السابقة عن امتنانها للاعتراف الإيجابي من الإدارة الحالية بتحقيق المجلس السابق نسبة تخفيض تصل إلى حوالي 60% من ديون النادي، وذلك بجهود تحتمل توفيق الله.
وفيما يتعلق بادعاء الإدارة الحالية بعدم وجود لاعبين لفريق كرة القدم الأول سوى ثمانية لاعبين فقط، نفت الإدارة السابقة هذه الادعاءات، مؤكدة وجود أكثر من 20 لاعبًا ذوي عقود سارية في النادي.
وختم البيان بتوضيح أن الديون التي يتم الحديث عنها تراكمت من إدارات سابقة وأن المجلس السابق ليس ملزمًا بتلك الديون وتم تأكيد ذلك في الجمعية العمومية. كما أشار البيان إلى الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعرض لها النادي خلال جائحة كورونا وكيفية تأثيرها على الميزانية المخصصة للنادي.
وأعربت الإدارة السابقة عن أملها في أن يسود الوعي والحكمة في التعامل مع هذه القضايا وأن يكون مصلحة النادي ورفعة اسمه فوق كل اعتبار.
