توج الأهلي المصري ببطولة دوري أبطال إفريقيا للمرة الحادية عشر في تاريخه، وبذلك اللقب استطاع تعزيز سيطرته على عرش الكرة الإفريقية والعربية كأكثر نادي توج بالألقاب القارية.
مجريات اللقاء
تمكن الأهلي من تحقيق تعادل إيجابي بنتيجة 1-1 على ملعب مُركب محمد الخامس جعله يظفر بالأميرة السمراء من قلب المغرب.
حيث تقدم أولًا يحيي عطا الله للوداد من كرة ثابتة غالطت حارس الأهلي محمد الشناوي، لكن وقبل النهاية بعشر دقائق وربما أكثر قليلُا سجل محمد عبد المنعم قلب دفاع النادي الأهلي هدف التعادل أثر ركنية رفعها على معلول، بعد ضغط أحمر كان مستمر لفترة من قبلها رغم توقف المباراة لعدة دقائق بسبب الشماريخ التي حجبت الرؤية، ليخيم الصمت على مدرجات الجمهور المغربي حتى أعلن الحكم نهاية اللقاء.
لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي 1-1، في إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا، بعد أن كان الأهلي فاز بالذهاب على أرضه بالقاهرة 2-1، ليحسم اللقب لصالحه مستغلًا قاعدة الهدف خارج الديار التي يعتمدها الأتحاد الإفريقي.
قراءات من اللقب ال11
بهذا اللقب حقق الأهلي عدة أرقام على مستوى القاري والتصنيف له كنادي ولبعض لاعيبه:
أولًا: رفع الأهلي رصيده من الألقاب القارية ل25 لقبًا ليواصل وصافته للأندية الأكثر تتويجًا قاريًا في العالم خلف العملاق ريال مدريد ب29 لقب.
ثانيًا: اللقب الخامس لرامي ربيعة قلب دفاع الأهلي ليتبقى له لقب ليُعادل وائل جمعه نجم دفاع الأهلي الذي فاز ب6 ألقاب، ويتخطى كل من شادي محمد، أحمد السيد، محمد بركات، وائل رياض شيتوس الذي فاز كل منهم ب4 ألقاب.
ثالثًا: اللقب الثالث لعلي معلول، حمدي فتجي، عمرو السوليه، ديانج، كهربا ليتساوا مع فلافيو، وجليبرتو، وسيد معوض، وأحمد فتحي، وأسامة حسني.
رابعًا: اللقب الأولى لكل من مروان عطية، خالد عبد الفتاح، محمد الضاوي كريستو، أحمد القندوسي.
خامسًا: أنهي الأهلي عقدة كازابلانكا بعد خسارته للقب 2017 و2022 هناك.
سادسًا: تأهل الأهلي إلى كأس العالم للأندية للمرة التاسعة بتاريخه، والرابعة على التوالي، حيث يسبقه فقط أوكلاند سيتي النيوزيليندي ب10 مشاركات.
سابعًُا: بانتصار الأهلي باللقب ال11 قدم خدمة جليلة للزمالك بعد أن منع الوداد من تعزيز عدد ألقابه لأربعة حتى لا يقترب أي نادي من وصافة الزمالك ب5 ألقاب.
