إنتهت رحلة النجم البرازيلي برونو سافيو مع المارد الأحمر وعاد مجددًا إلى ناديه السابق بوليفار البوليفي، وقد تسببت هذه الصفقة في خسارة مالية ضخمة للنادي الأهلي، وهي ربما تكون الأكبر في تاريخ إنتقالات اللاعبين للنادي، وتم الإعلان رسميًا عن رحيل اللاعب وذلك قبل نهاية الموسم الحالي، ويُعتبر سافيو أول لاعب يرحل عن صفوف الشياطين الحُمر، وذلك بناءً على قرار المدرب السويسري مارسيل كولر الذي أبعد اللاعب عن تشكيلة الفريق الأساسية.
النادي-الأهلي-يعلن-عن-رحيل-برونو-سافيو
وتعاقد النادي الأهلي مع برونو سافيو في صيف عام 2022 قادمًا من بوليفار البوليفي، وذلك بمقابل مليون و500 ألف دولار، بالإضافة إلى توقيع عقد سنوي للاعب البرازيلي يصل إلى 800 ألف دولار وبذلك، بلغت تكلفة اللاعب للأهلي في موسم واحد فقط حوالي 2 مليون و300 ألف دولار، ولكن بعد مرور أقل من عام على انضمامه للفريق، تم بيع سافيو إلى بوليفار بمقابل 200 ألف دولار فقط، مما يعني أن المارد الأحمر تحمل خسارة مالية كبيرة جدًا في هذه الصفقة.
تزيد الخسارة المالية المباشرة التي تحملها الأهلي بسبب تجربة برونو سافيو على 2 مليون و100 ألف دولار، وهذا بالإضافة إلى الخسارة الفنية، حيث لم يشارك اللاعب سوى في 18 مباراة فقط في جميع البطولات سجل خلالها هدفان، أحدهما في مرمى الزمالك خلال لقاء كأس السوبر المصري 2022.
بدأ مارسيل كولر مدرب الأهلي في وضع برونو سافيو خارج حساباته منذ مطلع عام 2023، وذلك بسبب مشاكل اللاعب المتكررة مع الطاقم الفني، وعدم تنفيذه للتعليمات بشكل كامل، وعدم تطوير مستواه مع الفريق وبالتالي، رفض كولر المراهنة على سافيو وأبعده عن تشكيلة الفريق الأساسية.
وحاول النادي الأهلي سابقًا تسويق برونو سافيو، ولكن اللاعب كان يرفض الرحيل قبل الحصول على قيمة عقده مع النادي بشكل كامل، وبعد مشوار طويل من المفاوضات، خضع اللاعب في النهاية لقرار الرحيل إلى بوليفار البوليفي.
وتعتبر تجربة برونو سافيو ليست الأولى التي تفشل مع الفريق بالنسبة للاعبين البرازيليين، فقد شهد النادي العديد من الصفقات البرازيلية التي لم تنجح في تجربتها مع الفريق، مثل هندريك وفابيو جونيور وجيلبرسون بينيو، وقد تعددت أسباب فشل هذه الصفقات، منها عدم تأقلم اللاعبين على البيئة والثقافة المصرية، وعدم تحقيق المستوى المطلوب منهم، وصعوبة التعايش مع زملائهم في الفريق.
