إفتتاح عالمي لإستاد خليفة الدولي وحضور تريكة

أعلن الإتحاد القطري لكرة القدم بالتعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث ومؤسسة أسباير زون اليوم الإثنين عن استضافة استاد  خليفة الدوليّ للمباراة النهائية لكأس سموّ الأمير وذلك في إفتتاح الإستاد

وحضرت الجماهير نهائي كأس سمو أمير قطر اليوم الجمعة في إستاد خليفة الدولي الذي كان مكيفاً وفي ظروف رائعة، حيث تم إستخدام تكنولوجيا تبريد توفر 40% من الطاقة مقارنة بالتكنولوجيا الكلاسيكية، وذلك بعد أن تم الإنتهاء من الأشغال من قبل اللجنة العليا للمشاريع والإرث ومؤسسة أسباير زون بخصوص السطح الجديد الذي يوفر التبريد والتكييف لأرضية الميدان والجماهير.

وفي تعليق على تدشين إستاد خليفة الدوليّ قال سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم لموقع www.sc.qa: “نحن سعداء بعودة إستاد خليفة الدولي لإستضافة منافسات الكرة القطرية، فهذا الإستاد الذي يحتضن مقرّ المنتخب الوطنيّ، ولطالما كان شاهداً على أبرز محطات ومنجزات الكرة القطرية.

بينما قال سعادة حسن الذوادي أمين عام اللجنة العليا للمشاريع والإرث: “نشهد اليوم المحطة الأولى في طريق إنجاز إستادات بطولة كأس العالم قطر فيفا 2020، ونحن فخورون بعملنا إلى جانب مؤسسة أسباير وسائر شركائنا لإنجاز عملية تحديث إستاد خليفة الدوليّ، كما أننا سعداء بإستضافة الإستاد للمباراة النهائيّة لكأس سموّ الأمير والتي تأتي كتتويج لجهود العاملين في الاستاد على مدى السنوات الماضية خاصة مع تشريف حضرة صاحب السموّ أمير البلاد للمناسبة الأولى التي يستضيفها الإستاد بعد إنجازه”.

مضيفاً: “إن إنجاز مشروع تحديث إستاد خليفة الدوليّ على بعد خمس سنوات من إستضافة بطولة كأس العالم فيفا 2020 يؤكد على التزام دولة قطر وسعيها لتنظيم بطولة تاريخية في المرة الأولى التي تستضيف فيها المنطقة هذا الحدث العالميّ. وفي الوقت الذي يحتفل به جمهور كرة القدم في قطر بإنجاز إستاد خليفة الدولي، تواصل فرق العمل في اللجنة العليا للمشاريع والإرث وسائر المؤسسات الشريكة عملها لإنجاز مشاريع الاستادات والطرق السريعة ومحطات المترو  لضمان أن تكون جميعها جاهزةً على أكمل وجه لإستقبال ضيوف دولة قطر بعد خمس سنوات من الآن”.

من ناحية أخرى قال السيد هلال جهام الكواري رئيس المكتب الفني في اللجنة العليا للمشاريع والإرث: “قد حرصنا خلال عملنا في استاد خليفة الدوليّ على الحفاظ على روح الإستاد وتصميمه الأصليّ لما يحمله هذا الاستاد من رمزية ومكانة في قلوب القطريين. ونحن سعيدون بعودته اليوم كقلبٍ نابضٍ  ومركزٍ لإستضافة الفعاليات الرياضية. وأود بهذه المناسبة أن أتوجه بالشكر إلى فرق العمل وإلى جميع شركائنا من المؤسسات الحكومية ومن القطاع الخاص والذين علموا جنباً إلى جنب لإنجاز مشروع تحديث استاد خليفة”.

إفتتاح عالمي لإستاد خليفة الدولي خطف الأضواء من فريقي السد والريان طرفي مباراة نهائي كأس أمير قطر، في ظهوره الأول منذ البدء في عمليات تطويره خلال عام 2014.

وأكدت قطر على استعدادها التام لاستضافة كأس العالم 2022، بعد الإفتتاح المبهر للإستاد، لتبدد الكثير من المخاوف من عدم قدرتها على تنظيم هذا الحدث الهام.

ونال هذا الإستاد الجديد إشادة السويسري (جياني ايفانتينو) رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” الذي أبدي إعجابه الشديد بالتجهيزات التي يتمتع بها الملعب.

كما وصف (ايفانتينو)إستاد خليفة بأنه تحفة معمارية متكاملة، مؤكداً أنه ظهر بشكل متميز للغاية، حيث حرص رئيس الفيفا على حضور الإفتتاح ومتابعة المباراة النهائية بين السد والريان في كأس أمير قطر.

المواصفات الفنية للإستاد:-

يسع إستاد خليفه لـ 40 ألف متفرج، بعد الإنتهاء من عملية التوسعة، كما يعتمد في تشغيله على أحدث تقنيات الإضاءة والهندسة الصوتية في العالم.

كما يوفر هذا الإستاد كل وسائل الرفاهية للمتفرجين، حيث يعتمد على تقنيات حديثة في عملية “التكييف”، بتوفير 500 مخرج دائري لدفع الهواء البارد في الملعب، سعياً لابقاء درجات الحرارة فيه بحدود 23 درجة لتوفير الراحة للمشجعين.

كما سيتم ضخ المياه المبردة إلى الملعب من مركز تبريد يبعد حوالي كيلو متر عن الملعب، على أن تحول بعد وصولها إلى هواء بارد في المدرجات.

من جانب آخر حضر محمد أبوتريكة، نجم الكرة المصرية المعتزل، إفتتاح ملعب “خليفة” الدولى، أول الملاعب المستضيفة لفعاليات بطولة كأس العالم التي ستقام في قطر عام 2022. وأبدى سعادة غامرة لوجوده أثناء هذا الإحتفال الكبير، وقال محمد أبوتريكة، في تصريحات لصحيفة “الشرق” القطرية، “سعادتى كبيرة بتواجدي اليوم في أول ملاعب مونديال 2022، ستكون ذكرى جميلة لى ولأي فرد يتابع الحدث على أرض الطبيعة”. وأضاف “تريكة”: “العالم شهد من خلال مباراة الريان والسد، مدى قمة التطور والحداثة لمتابعة مباريات المونديال بأريحية وسعادة بعد التقنية العالمية التي اتبعت في هذا الملعب”.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد