الريال يفوز على بلد الوليد في الليجا الإسبانية

تحليل: خالد صلاح عبد الرحيم

سولاري يُهاجِم بـ أكبر عدد من اللاعبين، يسمح للأظهرة أودريوزولا وريجيلون بالصعود للأمام لترك الحرية لجاريث بيل وأسينسيو للدخول في العمق وبجانب بنزيما، مودريتش هو صانع الالعاب الخفي ويقدم الدعم لكل اللاعبين في الملعب، وكروس من يغطي ويساند على الجهة اليسري، كاسيميرو يقوم بالزيادة العددية كلاعب ” بوكس تو بوكس ” على المرمي، وثنائي الدفاعي راموس وناتشو يتمركزون على دائرة المنتصف وأحياناً يتقدمون للأمام لفك التكتلات الدفاعية لبلد الوليد، ويعتمد سولاري على استرجاع الكرة سريعاً حال فقدانها بالضغط القوي على لاعبي بلد الوليد ما يعرف تكتيكياً باسم Gegenpressing، ولكن فشل الفريق في استرجاع الكرة بسبب الرعونة وانعدام الجماس وأكثر من لاعب في الريال بعيداًعن مستواه، ويرتد فريق الريال بسرعة للدفاع برسم أقرب إلى 4-1-4-1.

في المقابل بلد الوليد يقسم المباراة على فترات، من بداية اللقاء وهو يتكتل أمام مرماه برسم أقرب إلى 4-4-2 ويعتمد على التحولات السريعة في الهجوم، وبعد أول 30 دقيقة يبادر بالهجوم على مرمي الريال من خلال فتح الملعب عرضياً على الأطراف واللعب على الكرات العرضية داخل منطقة جزاء الريال.

في الشوط الثاني الريال يهاجم بقوة أول 10 دقائق، ثم يدخل إيسكو بدل من كاسيميرو ليتحول الريال إلى 4-2-3-1، إيسكو يقوم بدور صانع الالعاب ومودريتش يلعب كارتكاز بجانب كروس، بلد الوليد يبادر الريال بالهجوم ويصنع أكثر من فرصة خطيرة على مرمي كورتوا، أبرزها تسديدتين من نصيب ألكاراز وتوني فيا، لولا تألق العارضة وكورتوا كاد بلد الوليد أن يلحق الضرر بالريال، الريال يهاجم من على الأطراف ومازال اللعب في العمق معطل بسبب تكتل لاعبي الوليد أمام مرماهم، ومن تصويبة من البديل فينيسيوس يحرز الهدف الأول للريال، وبعدها  بأربع دقائق فقط من الهدف الأول، احتسب الحكم ضربة جزاء للريال، ترجمها راموس في الشباك مسجلًا الهدف الثاني، لتنتهي المباراة بفوز الريال في أول مباراة لسولاري في الليجا.

 

 

 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد