الأمومة غريزة وضعها الله عز وجل في قلوب النساء بمختلف أشكالهم وأديانهم؛ لذا نجد أن الكثير يسعى إلى تحقيق تلك الرغبة، من خلال طرق شتى أولها الزواج والحمل، ولكن ما الحل إذا كان هناك ما يعوق ذلك؟ مثل مشاكل العقم أو لم يُقدَر للفرد الزواج من البداية! فكان الاحتضان هو حل الكثير من تلك الأمور، ولكن هناك مجموعة من الشروط المتعلقة بالاحتضان في السعودية يجب التعرف عليها أولًا، سنذكرها بشيء من التفصيل في هذا المقال.
الأهداف المرجوة من احتضان الأطفال
هناك عدد من الأهداف الواضحة التي يسعى الأفراد لتحقيق بعضًا منها عبر الاحتضان، وهي:-
- الوصول إلى أسرة طبيعية؛ وبالتالي تحقيق التربية السوية.
- إشباع حاجة الأيتام في التعليم والمعرفة.
- تأمين حاجة الأطفال الأيتام الصحية والغذائية.
- منح الأطفال الأمان والدفء الأسرى والاستقرار.
- تأكيد حكم التواجد الشرعي للطفل اليتيم بعد عامه الثامن عشر.
الفرق بين التبني والاحتضان والرأي الشرعي فيهم
التبني هو إنساب الطفل للعائلة الجديدة غير البيولوجية، ومن ثم رعايته والإنفاق عليه، ولكن الشرع وضح حكم التبني في الإسلام، وهو عدم الإجازة طبقًا لقول الله تعالى “ادعوهم لآبائهم”؛ وكذلك حتى لا تختلط الأنساب.
لذا تضع المملكة العربية السعودية مجموعة من الشروط والأحكام حول عملية التبني، فيمكن للفرد الذي يرغب في التبني أن ينفق على الطفل ويرعاه من مأكل وملبس ومشرب ويحسن إليه دون أن ينسبه له، وهذا ما يعرف بالكفالة.
حيث تلجأ بعض الأسر إلى الطرق الطبية واستخدام بعض الأدوية؛ لإدرار اللبن ومن ثم إطعام الطفل الرضيع؛ حتى يمكن تواجده شرعًا داخل البيت.
شروط احتضان أطفال في السعودية
هناك مجموعة من الشروط التي يجب أن تنطبق على الأسر التي ترغب في التبني، وهي:-
- أن تكون الأسرة سعودية الجنسية.
- ألا يقل عمر الزوجة عن ٢٥عامًا عند تقديم الطلب، وألا يزيد عن ٥٠ عامًا عند الاحتضان.
- أن تكون الأسرة صالحة لتربية الطفل اجتماعيًا ونفسيًا واقتصاديًا.
- تأمين الطفل صحيًا وخلو الأسرة من الأمراض المعدية والنفسية.
- تحقيق شرط الرضاعة الطبيعية.
- امتلاك رخصة الاحتضان.
