كيف تغيرت الحياة في مكة والمشاعر المقدسة بفضل وسائل النقل الخفيفة

في إطار جهودها لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين والزوار، أطلقت الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة مبادرات تشجع استخدام وسائل النقل الخفيفة، مثل السكوتر والدراجات الهوائية، داخل المدينة المقدسة والمشاعر المقدسة، وتهدف هذه المبادرات إلى تخفيف الازدحام المروري، وتقليل التلوث البيئي، وتعزيز الصحة واللياقة البدنية، وتحسين تجربة الحج والعمرة.

ما هي وسائل النقل الخفيفة؟

وسائل النقل الخفيفة هي وسائل النقل الشخصية التي تستخدم القوة البشرية أو الكهرباء للحركة، مثل الدراجات الهوائية والسكوتر والعجلات الكهربائية واللوحات الانزلاقية، وتتميز هذه الوسائل بأنها صغيرة الحجم وخفيفة الوزن وسهلة الاستخدام والتخزين والصيانة.

لماذا تم اختيار مكة والمشاعر المقدسة لتطبيق المبادرة؟

تم اختيار مكة والمشاعر المقدسة لتطبيق المبادرة لأنها مناطق ذات كثافة سكانية وزيارات عالية، وتشهد حركة مرورية مكثفة خاصة في فترات الحج والعمرة، وبالتالي، فإن استخدام النقل الخفيفة يساهم في تخفيف الازدحام وتقليل التلوث البيئي وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين والزوار.

ما هي الجهات المشاركة في المبادرة؟

تعاونت الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة مع عدة جهات ذات علاقة، منها أمانة العاصمة المقدسة، والهيئة العامة للنقل، وجامعة أم القرى، وشركة كدانة للتنمية والتطوير، لتنفيذ هذه المبادرات، وتوفير البنية التحتية والتسهيلات اللازمة لاستخدام النقل الخفيفة بشكل آمن ومريح.

ما هي المناطق والمواقع التي تم تحديدها لتطبيق المبادرة؟

تم تحديد بعض المناطق والمواقع الاستراتيجية لتطبيق المبادرة، مثل ممرات المشاة والأحياء السكنية ومواقف السيارات وجبل الرحمة بمشعر عرفات والحرم الجامعي، وتم توزيع محطات لاستئجار وإرجاع النقل الخفيفة في هذه المناطق والمواقع، وتوفير تطبيقات إلكترونية للتسجيل والدفع والحجز والمتابعة.

ما هي دور جامعة أم القرى في المبادرة؟

شاركت جامعة أم القرى في المبادرة بتوفير 30 سكوتر في أربع محطات على امتداد الحرم الجامعي، و70 سكوتر كهربائي لأكثر من 1100 مشترك في المبادرة عن طريق شركة وادي مكة للتقنية، التابعة للجامعة، وذلك لتحسين البيئة الجامعية والمجتمعية، وتقديم تجربة مثالية لمنسوبي وطلبة الجامعة وزوارها.

ما هي الفوائد المتوقعة من المبادرة؟

تتوقع الهيئة الملكية أن تحقق المبادرة العديد من الفوائد، منها:

  • تخفيف الازدحام المروري وتحسين السيولة الحركية في المدينة والمشاعر المقدسة.
  • تقليل التلوث البيئي والانبعاثات الضارة والضوضاء الناتجة عن استخدام السيارات.
  • تعزيز الصحة واللياقة البدنية للمستخدمين والمشاركين في المبادرة.
  • تحسين تجربة الحج والعمرة والزيارة للمدينة والمشاعر المقدسة.
  • تواكب رؤية المملكة العربية السعودية 2030، التي تسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة والمتوازنة في جميع المجالات.



عن الكاتب:
اترك رد