حالات إيقاف معاشات الضمان الاجتماعي عن آلاف السعوديين.. وزارة الموارد البشرية تُوضح

وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية قامت بالإعلان عن وقف صرف معاشات الضمان الاجتماعي في دفعة الشهر الماضي عن آلاف المواطنين السعوديين والسعوديات، حيث تم التأكد من عدم جديتهم ورفضهم للفرص الوظيفية التي تم عرضها لهم، والتي تتناسب مع امكانياتهم واحتياجاتهم، والتي وفرها لهم صندوق تنمية الموارد البشرية.

حالات إيقاف معاشات الضمان الاجتماعي

حالات إيقاف معاشات الضمان الاجتماعي

وزارة الموارد البشرية

بلغ عدد المواطنين السعوديين الذين تم إيقاف معاش الضمان الاجتماعي الخاص بهم 7.3 ألف مستفيد، وبينت الوزارة أن أعمار هؤلاء المستفيدين من الرجال والنساء تتراوح ما بين ثمانية عشر عاما إلى أربعين عاما ويرجع سبب وقف معاش الضمان الاجتماعي عنهم هو ثبوت عدم استحقاقهم للمعاش لما يتميزوا به من إهمال وعدم صدق في العمل وتحسين الدخل من خلال قبول الوظائف المقدمة لهم، وكما نصت المادة السابعة عشر بنظام الضمان الاجتماعي على وجوب توقف صرف المعاش للمستفيدين القادرين على العمل ومع ذلك لا يبحثون عن عمل، ولا يقبلون التعيين في الوظائف المعروضة عليهم أو التقديم في الوظائف المتاحة أمامهم في منصات التوظيف المعتمدة.

مناشدة الوزارة للمستفيدين من الضمان

قامت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بمناشدة وحث المستفيدين من معاشات الضمان الاجتماعي المطور القادرين على العمل، على أن يقوموا بقبول فرص التوظيف والتدريب المتاحة أمامهم من خلال منصات التوظيف المختلفة التابعة للوزارة، وأيضا تحثهم للجدية في البحث عن عمل، حتى لا يتم وقف معاش الضمان الاجتماعي لهم.

الضمان الاجتماعي المطور

يقوم نظام الضمان الاجتماعي المطور بتمكين المستفيدين والمستحقين لمعاشات الضمان من الوصول للاستقرار والاستقلال المادي، والتحول لأشخاص فعّالين منتجين من خلال توفير العديد من فرص العمل وفرص التأهيل والتدريب لأسواق العمل، وتسعى الوزارة لتوفير معاش الضمان لحين توفير الفرص المناسبة للمستفيدين القادرين على العمل بما يتناسب مع قدراتهم وإمكاناتهم، كما تتيح هذه الفرص للمستحقين فقط وفي حال إثبات عدم أحقية المستفيد يتم إيقاف صرف معاش الضمان فورا.

ويُمكن للجميع في أي وقت التقديم على معاش الضمان الاجتماعي المطور في حال توافر جميع الشروط الموضوعة للقبول في الضمان واستحقاق الدعم، ويتم التقديم ورفع المستندات إلكترونيا.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد