الآثار السلبية العائدة علي الإنسان من إدمان مواقع التواصل الاجتماعي

الإدمان هو ارضاء للجسد وهو ناتج عن خلل في الإرادة، ضعف في الشخصية وفساد في الأخلاق ومعنى كلمه إدمان هو اضطراب في الدماغ يتسم بارتباط قهري بمحفزات نظام المكافأة في الدماغ على الرغم من النتائج الضارة العائدة على الإنسان من هذه المكافئة، وعلى الرغم من اشتراك عدد من العوامل النفسية والاجتماعية في الإدمان، ويعتبر السبب الرئيسي للإدمان هو هرمون الدوبامين الذي تفرزه الغدة الدرقية في جسم الإنسان وسوف نتعرف في مقالنا التالي عن أحد أهم أنواع الإدمان وهو إدمان مواقع التواصل الاجتماعي.

إدمان مواقع التواصل الاجتماعي

يعتبر الإنترنت من أهم الإخترعات التكنلوجيه في الألفية الجديدة ويستخدمه أغلب الناس حول العالم وبالرغم من ذالك له العديد من الأضرار علي الإنسان بسبب إدمانه ويسبب إدمان الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي العديد من الأضرار علي جسم الإنسان التي يجب معالجتها فورا وهذا بسب كثرة استعمال مواقع التواصل بصورة متكررة وبشكل خاطئ.

الآثار السلبية العائدة على الإنسان من إدمان مواقع التواصل الاجتماعيه

من اهم الآثار السلبية التي يواجهها المجتمع من إدمان مواقع التواصل الاجتماعي ما يلي:

  1. أداه لترويج الفتن والإشعات:تعتبر مواقع التواصل الاجتماعي حالياً من من أكثر الأدوات التي تنشر الإشعات والأخبار الخاطئة بشكل مستمر حيث يتم يوميا نشر العديد من الصور والفيديوهات والأخبار الخاطئة التي تجذب الإنسان للتفاعل معها.
    انتهاك خصوصية الفرد:وهذا بسبب نشر الإنسان العديد من المعلومات عنه حول مكان الإقامة والمدرسة التي يدرس بها أو الوظيفة التي يعمل وهناك بعض الناس ينشرون أدق تفاصيل حياتهم اليومية مثل الرحلات التي يحضرها وهذا ما يدفع العديد من المحتالين استغلالهم وابتزازهم
    ٣- تراجع المستوى الدراسي للطالب:أكدت العديد من الإحصاءات والأبحاث أن الطلاب الذين يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي هم مهددون بالرسوب بنسبة تصل إلى ٢٠٪ من الطلاب الذين لا يستخدمونه وهذا بسبب إضاعة مواقع التواصل الاجتماعي الوقت الكثير من حياه الطلاب
    ٤- الإصابة بالاضطرابات النفسية:أكدت العديد من الأبحاث والدراسات العلمية من أن الإفراط في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي يزيد إفراز الهرمونات المسؤولة عن الوحدة مثل هرمون هرمون للكورتيزول هرمون الأدرينالين اللذان يعملان على زيادة شعور الإنسان بالوحدة.

قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد