تتزين المساجد لبدء أداء صلاة التهجد في العشر الأواخر من شهر رمضان، والتي تعتبر واحدة من السنن المأخوذة عن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، وهي من الصلوات التي يُضاعف فيها أجر العباد ويغفر الله بها ذنوبهم، ولكن ما هي طريقة أدائها وعدد ركعاتها؟ هذا ما سنقدمه في السطور التالية.
طريقة أداء صلاة التهجد وموعدها
تتفق صلاة التهجد كثيرًا مع صلاة قيام الليل من حيث الوقت وعدد الركعات، حيث يعد الوقت الأمثل لأداء صلاة التهجد والقيام هو الثلث الأخير من الليل.
أما عن طريقة أداء صلاة التهجد، فإن المسلم يؤديها ركعتين ركعتين، مع الوتر بركعة واحدة، ويبلغ عدد ركعاتها 11 ركعة، كما كان يؤديها النبي صلى الله عليه وسلم.
يمكن أداء صلاة التهجد من بعد صلاة العشاء وحتى صلاة الفجر، ولكن يُفضل تأديتها في جوف الليل أو في النصف الثاني من الليل أي في وقت النوم.
صلاة التهجد والوتر
صلاة الوتر هي الركعة التي يوتر بها المصلي بعد أداء صلاة التهجد، ومن المعروف أن عدد ركعات صلاة الوتر لا بد من أن يكون عددًا فرديًا، يبدأ من ركعة واحدة إلى حوالي ٩ ركعات.
على ذلك فإن صلاة الوتر هي إحدى السنن النبوية التي تُؤدَى في ختام صلاة القيام والتهجد، وهي من السنن المؤكدة عظيمة الفضل كونها إحدى شعائر صلوات الليل.
الفرق بين صلاة التهجد والتراويح وقيام الليل
صلاة التهجد هي تلك الصلاة التي يؤديها المسلم في جوف الليل، ويُفضل أن تكون مسبوقة بالنوم.
أما عن القيام فلا يقتصر على الصلاة فقط بل يشتمل على كافة الأعمال الصالحة، مثل قراءة القرآن والتسبيح.
وتُعرف صلاة التراويح بأنها النافلة التي يصليها المسلم بعد صلاة العشاء، على أن يراعي عدم الإطالة فيها.
فضائل صلاة التهجد
إن صلاة التهجد من الصلوات عظيمة الأجر التي داوم النبي الكريم على صلاتها، وهي تأتي في عظمة مكانتها بعد الصلوات المفروضة.
ويتمثل فضلها في التقرب إلى رب العالمين وابتغاء رضاه، كما أنها من سبل غفران الذنوب وتكفير السيئات، حيث ينزل الله سبحانه وتعالى إلى السماء الدنيا ينظر إلى عباده القائمين.
