تعتبر سورة الفاتحة، أعظم سورة في القرآن الكريم، حيث قال عنها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أنها السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته.
طريقة لتبسيط فهم معاني سورة الفاتحة
ولسورة الفاتحة، أهمية كبيرة في ديننا الإسلامي، فهي ركن عظيم من أركان الصلاة، حيث أنها السورة التي تفتتح بها الصلاة في القراءة، بالإضافة إلى أنها السورة التي افتتح بها المصحف في الكتابة، وسميت بـ “أم الكتاب”.
وتتكون سورة الفاتحة من سبع آيات فقط، وعدد كلماتها 29 كلمة، وعدد أحرفها 143 حرف، وهي سورة مكية نزلت في السنوات الأولى للنبوة قبل هجرة الرسول (صلى الله عليه وسلم).
ومن المعروف أيضًا أن سورة الفاتحة، يتم قراءتها في صلاة الجنازة في التكبيرة الأولى، وذلك لما رواه طلحة بن عبد الله الأنصاري قال: “صليت خلف ابن عباس على جنازة فقرأ بفاتحة الكتاب، وقال: لتعلموا أنها سنة”.
وفيما يلي نقدم لكم طريقة لتبسيط فهم معاني سورة الفاتحة:
- الآية من 1 إلى 4: “العقيدة”.
الْحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ.
- الآية 5 “العبادة”.
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ.
- الآية من 6 إلى 7: “منهج الحياة”.
اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ.
