قبل نزول الوحي برسالة الإسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كان من كان في قومه، فقد لقب بالصادق الأمين وكانت قريش تلجأ إليه في فض المنازعات لحكمته وفطنته وعدله. أما بعد نزول الوحي والأمر بتبليغ الرساله فقد تحول الأمر إلى السباب والاتهامات فيه صلى الله عليه وسلم محاولة منهم في إبعاد الناس عنه وإقناعهم أن ما جاء به انما هو قول شاعر وما هو بكلام الله.
وفي تلك الايام وبعد انتشار الإسلام في شتى أقطار المعمورة ما زال هناك بعض المشككين والمهاجمين لمحمد صلوات الله عليه ليس لشئ إلا للتشكيك في الإسلام، من مبدأ إن كان المبلغ غير ثقة فحتما الرسالة غير ثقة، ولكن هيهات وحاشاه صلوات الله عليه، فقد قال سبحانه وتعإلى ” وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ” صدق الله العظيم.
ومن الأقوال المنصفة لبعض المشاهير الغير مسلمين في حق رسول الله صلي الله عليه وسلم:
* لامارتن ” مفكر فرنسي”
( محمد هو النبي الفيلسوف الخطيب المشرع المحارب قاهر الاهواء، وتسائل ” هل هناك من هو أعظم من النبي محمد”)
* بيرنارد شو ” الاديب الإنجليزي الشهير”
(العالم أحوج ما يكون إلى رجل في تفكير محمد، حيث لو تولى محمد أمر العالم اليوم لوفق في حل مشكلاتنا وتحقيق السلام والسعاده التي يرنو الجميع اليها)
*مايكل هارد “مؤلف كتاب الخالدون المئة”
وضع نبينا محمد في أول الشخصيات في كتابه قبل المسيح وقبل نيوتن وقال عنه (الرجل الوحيد في التاريخ كله الذي نجح أعلى نجاح في المستويين الديني والدنيوي)
* غاندي ” زعيم هندي”
(محمد يملك بلا منازع قلوب ملايين البشر)
*كارليل ” كاتب إنجليزي “
( إني لأحب محمداً لبراءة طبعه من الرياء والتصنع)
* جورج ويلز ” أديب بريطاني”
( محمد أقوى من أقام دولة للعدل والتسامح)
* تولستوي ” أديب روسي شهير”
( شريعة محمد ستسود العالم لانسجامها مع العقل والحكمة)
*غوستاف لوبون ” مؤرخ فرنسي”
(محمد أعظم رجال التاريخ)
أيا كان ما قالوه فالنبي محمد صلى الله عليه وسلم لن يزيده ولن ينقصه ما قالوه في شيءانما فقط نستعرض أرائهم من منطلق ” فشهد شاهد من أهلها”
صلوات الله وبركاته عليك يا حبيبي يا رسول الله
