فضل شهر رجب على الانسان المسلم

من سنن الله عزو وجل في الكون مثل ما فضل بعض الاماكن على بعض، أن فضل بعض الايام على بعض حيث فضل يوم الجمعه عن سائر أيام الأسبوع وكذلك فضل الشهور على بعض ففضل أربعة أشهر هي الأشهر الحرم عن باقي الشهور، ويعتبر شهر رجب أحد الأشهر الحرم والتي قال الله تعالي فيها في القرآن الكريم:( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ) التوبه  الاية 36 والأشهر الحرم الأربعة هي رجب وذي القعده وذى الحجه والمحرم.

وقد روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن قال “رجب شهر الاستغفار لأمتي، فأكثروا فيه الاستغفار فإنه غفور رحيم، ويسمى رجب الأصب وذلك لأن الرحمة تصب على أمتى تصب فيه صبا، فاستكثروا من قول: (أستغرف الله وأسأله التوب) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وقد أختلف العلماء في صيام بعض الآيام في شهر رجب لأنه لم يثبت في فضل صوم شهر تخصيص أيام معينه  لصومها في شهر رجب  في حديث صحيح. عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

ووفقا لما هو منشور بموقع إسلام ويب في الفتوى رقم 5938 يوم 18 ديسمبر 2000 أن شهر رجب ليست له أية خصوصية معينه ولا فضيله معينه على غيره من الشهور إلا أنه من الأشهر الحرم، وأما واقعة الاسراء والمعراج فلم يثبت أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد احتفل بهذه المناسبة وأن كل ذلك أمور محدثة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد