رسمياً مجمع البحوث الاسلاميه يحرم شرب السجائر وبيعها وتقديمها للزبائن في المقاهى والكافيهات

هل التدخين حرام شرعاً.. انتشر هذا السؤال كثيراً بين الناس وكلاً افتى على هواه رغم حرمانيه الافتاء في شىء بغير علم ولا يوجد مجال للهوى في الفتوى الشرعيه.. في خطوه مهمه جداً للكثير من المدخنيين الذين يخافون الله ويريدون أن يعرفوا إذا كان في تدخينهم للسجائر حرمانيه أو غير ذلك فقد افتى اهل العلم المسئولين عن الفتاوى رسمياً لكافة المسلمين في كافة بقاع الارض وهو مجمع البحوث الاسلاميه التابع لمشيخة الازهر الشريف مرجعية المسلمين الاولى في العالم جاء ذلك خلال رد المجمع على سؤال

هل السجائر والمعسل حرام؟ وإذا كانت حرام فهل اللى بيشتغلوا فيه مصدر دخلهم حرام؟ مثل بائع السجائر أو مقدم الشيشة في المقهى أو العاملين بالمقاهى حتى الذين لا يقدمون الشيشة، بالإضافة إلى صاحب المقهى، فهل مصدر دخل كل هؤلاء حرام؟“.

وأضاف المجمع في رده: قال تعإلى (وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) {البقرة/195} وقال سبحانه (يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ…) {المائدة/4}، والدخان ليس من الطيبات بل هو خبيث الطعم والرائحة، فهو حرام، قال تعإلى (.. وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ…) {الأعراف/157}، والدخان باتفاق خبيث، وقال الله عز وجل (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ…) ويقول النبى صلى الله عليه وسلم (لاَ ضَرَرَ وَلاَ ضِرَارَ) سنن ابن ماجة. وأشار المجمع إلى أن صانع الدخان وبائعه ومتعاطيه لا شك أنه يضر نفسه ويضر غيره، وفي الحديث الصحيح أن النبى صلى الله عليه وسلم قال (إِنَّ اللَّهَ كَرِهَ لَكُمْ ثَلاَثًا قِيلَ وَقَالَ وَإِضَاعَةَ الْمَالِ وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ) رواه البخارى، وبناءً عليه: فإن تعاطى الدخان، بجميع أنواعه وترويجه والإتجار فيه، حرام شرعًا وعقلاً


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد