حج القِران مشروعيته في الإسلام وشروط أدائه

 ينقسم الحج إلى عدة أنواع؛ ومن أبرزها حج القِران الذي يكون الإحرام في الميقات لكل من الحج والعمرة في نفس الوقت، وفيه يلبي الحاج قائلاً ” لبيك بالحج والعمرة” أو يمكن يحرم أولاً للعمرة، ثم يتبعها بالحج قبل بدء الطواف، ولكن ما هي شروط أداء هذا الحج وما مشروعيته هذا ما سنتعرف عليه في المقال التالي. 

حج القِران مشروعيته في الإسلام

حج القِران مشروعيته في الإسلام

مشروعيته في الإسلام

يستدل على مشروعية حج القران في القرآن الكريم في قوله تعالى ” وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ”، كما تناولت السنة النبوية هذا الحج في حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن عائشة رضي الله عنها “خَرَجْنَا مَعَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ حَجَّةِ الْوداعِ، فمِنا مَنْ أَهَل بِعمْرة، ومنَا مَنْ أَهَل بِحجَة وَعُمرة، وَمِنَّا مَنْ أَهَل بِالْحجِ، وَأَهَل رَسول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْحَجِّ، فَأَمَا من أَهل بِالْحَجِّ أَوْ جمَعَ الْحَجَّ وَالْعُمرَةَ لَمْ يَحِلُّوا حَتَّى كَانَ يَوْمُ النَّحْرِ”.

بذلك يكون هذا الحج مشروعاً، كما أن الصحابة أقروا بمشروعيته ضمن مختلف أنواع الحج مثل الحج المفرد وحج التمتع.

الشروط الواجب الالتزام بها عند أدائه

توجد عدة شروط لابد أن يلتزم بها حاج القِران وهي:

  • أن يحرم للعمرة، ثم يحرم للحج قبل أن يبدأ في طواف العمرة.
  • أن تكون عمرته صحيحة وفي خلال أشهر الحج، حتى يمكنه قران الحج بها.
  • طواف جميع أشواط العمرة أو غالبيتها قبل الوقوف بعرفات.
  • إذا جامع قبل الوقوف بعرفات وقبل أداء معظم الطواف بطل القران وسقط دمه، وإذا جامع بعد أربع أشواط من طواف العمرة يفسد الحج ولكن لا تفسد العمرة.
  • إذا فات عنه الحج بعد إحرام القران لا يكون الحاج قارنًا ويسقط دم القران عنه. 

قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد