تشهد بعض البلدان العربية، في فصل الصيف موجة حر، تترواح ما بين (40 إلى 55 درجة مئوية)، لايستطيع تحملها الانسان والحيوان وقد رافق هاته الموجة، موجة غبار قوية، مما تسبب في مشاكل كثيرة، صعوبة التنقل، صعوبة في العمل، ما أدى إلى رفعل حالة الطوارئ في بعض البلدان وتسريح العمال إلى بلدانهم.
هل تجوز التوقعات في الطقس وأهميتها
التوقعات في الطقس، هي من العلوم ولسيت من علم الغيب كما يضن الكثير فاتوقعات تستعمل فيها أجهزة وعلوم، مما علم الله، فمثلا يعرفون متى يحصل الكسوف والخسوف ومع ذلك، لايوجد دخل في الأمور الغيبية للأسباب التالية:
أولا: أن أمور الغيب يعلمها الله وحده، ولايعلمها الانسان
ثانيا: من يتكلم في أمور الطقس، دائما مايقولون أنها مجرد توقعات
أهمية التوقعات في الطقس
من فوائد معرفة الطقس، أن الأشخاص يستطيعون تحديد نشاطاتهم، والأخذ باحتياطاتهم، فمثلا إذا توقع وجود صقيع سيتخذ الفلاح اجراءات لحماية الزرع، كما أن على الناس عدم الخروج في حالة وجود انزلاقات أيام الشتاء ودواليك..
دعاء الجو الحار
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَوْ أَحَدِهِمَا رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:
” إِذَا كَانَ يَوْمٌ حَارٌّ أَلْقَى اللَّهُ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ، إِلَى أَهْلِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ، فَإِذَا قَالَ الرَّجُلُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، مَا أَشَدَّ حَرَّ هَذَا الْيَوْمِ اللَّهُمَّ أَجِرْنِي مِنْ حَرِّ جَهَنَّمَ، قَالَ اللَّهُ لِجَهَنَّمَ: إِنَّ عَبْدًا مِنْ عِبَادِيَ اسْتَجَارَنِي مِنْ حَرِّكِ فَإِنِّي أُشْهِدُكِ، فَقَدْ أَجَرْتُهُ مِنْكِ، فَإِذَا كَانَ يَوْمٌ شَدِيدُ الْبَرْدِ أَلْقَى اللَّهُ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ إِلَى أَهْلِ الْأَرْضِ، فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، مَا أَشَدَّ بَرْدَ هَذَا الْيَوْمِ، اللَّهُمَّ أَجِرْنِي مِنْ زَمْهَرِيرِ جَهَنَّمَ، قَالَ اللَّهُ لِجَهَنَّمَ: إِنَّ عَبْدًا مِنْ عَبِيدِيَ اسْتَجَارَنِي مِنْ زَمْهَرِيرِكِ، وَإِنِّي أُشْهِدُكِ أَنِّي قَدْ أَجَرْتُهُ “، قَالُوا: وَمَا زَمْهَرِيرُ جَهَنَّمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: ” بَيْتٌ يُلْقَى فِيهِ الْكُفَّارُ يَتَمَيَّزُ مِنْ شِدَّةِ بَرْدِهِ بَعْضُهُ مِنْ بَعْضٍ “.
