مَنْ هي أول امرأة سعودية يتم انتخابها كعضو مجلس إدارة في البنك السعودي الهولندي؟

لا شك أن المملكة العربية السعودية تسعى دائمًا إلى دعم وتمكين مواطنيها -سواء كانوا رجالًا أو نساءً-، وتقديم الفرص المتساوية للجميع، فقد أصبحت المرأة السعودية عنصرًا أساسيًا في تطور ونمو البلاد، حيث إنها باتت تشغل مواقع قيادية في مختلف القطاعات، بما في ذلك المجال المصرفي والمالي.

انتخاب لبنى العليان

من خلال تعيين أول امرأة كعضو في مجلس الإدارة في البنك السعودي الهولندي وهي “لبنى العليان”، تعكس المملكة التزامها بتشجيع المشاركة الفعّالة للنساء في صنع القرار، بالإضافة إلى إسهامهن في تطوير استراتيجيات الأعمال.

كما يعكس هذا القرار أيضًا تطور المجتمع السعودي نحو تعزيز دور المرأة، ومساهمتها الفعّالة في مختلف المجالات.

ومن جهةٍ أخرى، يعكس تنوع وتمثيلية مجالس الإدارة تطورًا إيجابيًا في البنية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد.

إذ تعزز مشاركة النساء في مجالات الأعمال من ثقافة الابتكار واتخاذ القرارات المستدامة؛ مما يعزز من نمو الاقتصاد الوطني، ويعكس تطلعات المملكة نحو مستقبل أكثر تقدمًا.

فبهذا التنوع تستمر السعودية في تحقيق إنجازات جديدة، تسهم في تطورها المستدام، وتعزز من مكانتها على الساحة الدولية، وتظل هذه الخطوات الإيجابية مثالًا يُحتذى به؛ لدعم التنمية والتقدم في المجتمع.

مَنْ هي لبنى العليان؟

“لبنى بنت سليمان العليان” هي شخصية سعودية وُلِدت في محافظة “عنيزة” بمنطقة القصيم، تنتمي إلى عائلة العليان، حيث إنها تعد أصغر أبناء الشيخ “سليمان العليان”، مؤسس مجموعة “العليان” الشهيرة.

بدأت مسيرتها العملية في مجموعة العليان، حيث شغلت منصبًا هامًا بها، ألا وهو الرئيس التنفيذي بها.

عملت “لبنى العليان” أيضًا في بنك “مورغان غوارنت” في مدينة “نيويورك” خلال الفترة من 1979م إلى 1981م.

بعد ذلك، عادت إلى المملكة العربية السعودية؛ لتكمل مشوارها المهني مع مؤسسة “العليان”.

حازت على درجة البكالوريوس في العلوم الزراعية من جامعة “كورنيل” في الولايات المتحدة، ومن ثم حصلت على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة “إنديانا”.

تُعَد “لبنى العليان” مثالًا على الكفاءات السعودية النسائية في مجال الأعمال وإدارة الشركات، فبفضل إسهاماتها وجهودها، تمثل قوة دافعة؛ لتطوير الاقتصاد المحلي وتعزيز تواجد المرأة في مختلف المجالات.

كما تعكس قصة نجاحها التزام المملكة بتمكين ودعم الكفاءات الوطنية وتقديم الفرص المتساوية للجميع، سواء كانوا رجالًا أو نساءً -كما سبق وذكرنا-.

السيرة الذاتية