معلومات عن “الحج ومناسكه”

 

 

الحج ركن من أركان الإسلام الخمسة وفريضة من الله عز وجل لقوله تعالى ” ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا “، وقوله صلى الله عليه وسلم: بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت من استطاع إليه سبيلا، ويجب على كل من يستطيع ان يذهب للحج ان يؤدي مناسكها واليوم سنتعرف على مناسك الحج

 

 

 

 

 

 

مناسك الحج: هي الافعال التي يؤديها المسلمون قبل وأثناء وبعد الحج والتي تراها الله لنبيه ابراهيم عليه السلام

 

الأقسام: تنقسم المناسك إلى أركان وواجبات وسنن

اما الأركان: مالم يتم الحج إلا بفعلها؛ وهي خمسة:

الإحرام والوقوف، والطواف بعد الوقوف، والسعي بعد أي طواف كان، وإزالة شعر الرأس أو بعضه بالحلق أو التقصير أو ما قام مقامها. الواجبات: ما تجبر بالدم؛ وهي وقوع الإحرام من الميقات والرمي كما ذكرت. وأما الوقوف بعرفة إلى غروب الشمس، والمبيت بالمزدلفة، والمبيت ليالي منى، وطواف الوداع للآفاقي، ففي هذه الأربعة خلاف بين العلماء. والسنن: ما عدا الواجبات والأركان مما ذكرناه. مغادرة مكة فإذا أراد مفارقة مكة، فيكون آخر أعماله أن يطوف بالبيت سبعاً، ويصلي ركعتين عند المقام، ثم يأتي الملتزم، فيضع صدره وخده عليه، ويبسط عليه عضدَيْه وذراعيه، ثم يقول دعاء آدم عليه السلام: ( اللهم إنك تعلم سريرتي وعلانيتي فاقبل معذرتي، وتعلم ما في نفسي وما عندي فاغفر لي ذنوبي، وتعلم حاجتي فأعطني سُؤلي، اللهم إني أسألك إيماناً يباشر قلبي، ويقينياً صادقاً حتى أعلم أنه لن يصيبني إلى ما كتبت لي، والرضا بما قضيت علي ). ( اللهم إن البيت بيتك، والعبدَ عبدك وابن عبدك وابن أمتك، حملتني على ما سخرت لي من خلقك حتى تسيرني في بلادك، وبلغتني بنعمتك حتى أعنتني على قضاء مناسكك، فإن كنت رضيت عني، فازدد عني رضىً، وإلا فمن الآن قبل أن ينأى عن بيتك داري، هذا أوان انصرافي، إن أذنت لي غير مستبدل بك، ولا ببيتك، ولا راغبٍ عنك، ولا عن بيتك؛ اللهم فأصحبني العافية في بدني، والعصمة في ديني، وأحسن منقلبي، وارزقني طاعتك ما أبقيتني، واجمع لي خير الدنيا والآخرة، إنك على كل شيء قدير

 

أداء المناسك:

 

ويبدأ الحاج بالإحرام، ثم يقصد الكعبة؛ للطواف حولها، ثم السعي بين الصفا والمروة، ويتحلل الحاج إن كان متمتعاً، أما إن كان قارناً، أو مُفرداً؛ فلا يتحلل، ثم يكون التوجه إلى مِنى في اليوم الثامن من ذي الحجة، ثم الوقوف في عرفة في اليوم التاسع، ثم التوجه إلى مزدلفة بعد غروب شمس اليوم التاسع، وفي اليوم العاشر يكون رمي جمرة العقبة، ونحر الهدي، وحلق الشعر أو التقصير، والطواف، ثم الرجوع إلى مِنى؛ والمبيت فيها ليالي التشريق، وتُرمى الجمرات الثلاث؛ الصغرى، والوسطى، والعقبة، في كل يومٍ من أيام التشريق الثلاث، ويُشرع للمتعجل المبيت ليلتين فقط، ويختم الحاج أعمال الحج بأداء طواف الوداع


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد