مظاهر احتفالات بشهر رمضان في مصر قديما وحديثا

ينتظر المسلمون شهر رمضان بحب واشتياق كبير لمكانة هذا الشهر في قلوب المسلمين، ويختلف مظاهر الاحتفال من بلد إلى آخر في هذا الشهر، وبدأ الاحتفال لشهر رمضان في مصر من قرون، وأصبحت هذه الاحتفالات موجودة ومرتبطة بهذا الشهر الفضيل، فيوجد بمصر الكثير من المظاهر الاحتفال التي توارثها المصريون حتى وقتنا هذا ومع تقدم الوقت والثقافة لم ننسها، بل جددنا فيها، وطورناها على طول السنين، وما زالت هذه المظاهر مرتبطة فقط بهذا الشهر الجليل

الزينة والأنوار في الشوارع:


ومع بداية الشهر الفضيل يبدأ الأهالي بتزين شوارعهم بالزينة المختلف أشكالها والأنوار المنتشرة في الشوارع لمدة ال٣٠ يوماً، ويرجع هذا إلى كتب التاريخ أثبتت أن أول من بدأ احتفالاًت بقدوم شهر رمضان كان الخليفة “عمر بن الخطاب” عندما أمر بتعليق القناديل على سور ساحة الكعبة لإنارتها ليلا، وهذا من اليوم الأول من شهر رمضان، حتى يتمكنوا من صلاة التراويح، وبدأت تتطور الزينة مع دخول الكهرباء وغير الكثير من شكل الزينة للشوارع

مدفع الإفطار:

والذي هو من أساسيات مظاهر احتفال بشهر رمضان في مصر، وكانت القاهرة هي أول مدينة يكون بها مدفع رمضان، وذلك بسبب أنه في عام ٧٦٥ هجريا قد أراد السلطان المملوكي “خشقدم” أن يجرب مدفعاً جديدا وقام بإطلاقه، وقد صادف هذا أذان المغرب، وظن الجميع والسلطان أراد أن ينبه الجمع لموعد الإفطار، وخرج الجميع لشكر السلطان لانزارهم لموعد الإفطار، وعندما رأى السلطان مدى فرحهم بهذا أمر بإطلاق المدفع يوميا في أذان المغرب

المسحراتي:

وهو من مظاهر رمضان قديما، وما زالت مرتبطة بشهر رمضان الجليل.
حيث بدأ دور المسحراتي بمصر منذ حوالي ١٢ قرناً وتحديدا عام ٨٥٣ م، وفي ذلك الوقت كان مصر”مصر “إسحاق بن عقبة “أول شخص قام بهذا الدور، فقد طاف شوارع القاهرة ليلا لكي يقوم بإيقاظ أهلها ليقوموا لتناول السحور ومن هنا بدأ المسحراتي دوره الأساسي والمرتبط بشهر رمضان

فانوس رمضان:

  الفانوس هي كلمة إغريقية تعني وسيلة إضاءة، وكان قديما الفانوس عبارة عن قناديل الإضاءة، وارتبط رمضان بكثرة القناديل احتفالاً بشهر رمضان، وكثرة الروايات عن دخول الفوانيس إلى القاهرة، ومنها يوم دخول “المعز لدين الله الفاطمي” مدينة القاهرة قادما من الغرب، وكان هذا يوم الخامس من رمضان عاماً ٣٥٨، وخرج المصريون في حشد كبير احتقال بوصوله زكان وصوله ليلا، فاخد الجميع القانديل الملونة والمزخرفة للإضافة لاستقباله؛ ومن هنا بدأ الفانوس بالانتشار

الكنافة والقطايف:


وهل يوجد ما هو مقترن بشهر رمضان من أكلات كما اقترنت الكنافة والقطايف بشهر رمضان، ويوجد الكثير من الروايات بظهور الكنافة، وسر ارتباطها برمضان، وكانت الكنافة قديما فقط للخلفاء والملوك والأثرياء، وهذا بسبب غلائها وندرة وجودها.

أما القطايف هي أيضا من مظاهر رمضان، وأرجت المؤرخين بأن تم تسميتها بهذا الاسم بسبب ملمسها، وهذا لأنه يشبه ملمس قماش القطايف


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد