محمية العرين في البحرين.. تجربة استكشاف فريدة للطبيعة والحياة البرية

تعتبر هذه المحمية في البحرين واحدة من أروع الوجهات السياحية لعُشاق الطبيعة والحياة البرية، كما تجمع هذه المحمية الفريدة بين جمال الطبيعة والتنوع البيئي، مما يجعلها وجهة استثنائية للاسترخاء والاستمتاع بالعالم الطبيعي.

أين تقع المحمية؟

تقع في شمال غرب مملكة البحرين، وقد تأسست في عام 1975 وهي واحدة من أقدم المحميات في البحرين، حيث تمتد على مساحة واسعة من الأراضي الرملية والمستنقعات، مما يوفر بيئة مثالية للحياة البرية المحلية والنادرة.

تُعد الحيوانات المهاجرة والمحلية من أشهر ما يُميّز المحمية، وتشمل الأنواع المهددة مثل طائر الزقزوق والنمر العربي والثعلب الصحراوي، بالإضافة إلى ذلك، تمتاز بتشكيلة متنوعة من النباتات المحلية والنادرة.

أبرز المعلومات عن المحمية

يُعد تاريخ المبنى نفسه جزءًا لا يتجزأ من تراث المحمية، حيث يعود تاريخ المبنى إلى أكثر من 300 عام، فقد كان يستخدم كمبنى قديم لتخزين المياه والمواد الأساسية، ثم تم تجديده في العقود الأخيرة ليصبح مركزًا للزوار والباحثين، مما يوفر لهم الفرصة لاكتشاف التاريخ والثقافة المحلية من خلال ما تقدمه للزوّار.

زيارة المحمية تعتبر تجربة ممتعة وتعليمية في نفس الوقت، حيث توفر مسارات سير مُخصصة تمتد عبر الأراضي الرملية والمستنقعات، مما يسمح للزوار بالتجوّل واستكشاف البيئات المتنوعة.

يمكن للزوار مشاهدة الطيور المحلية والمهاجرة وهي تحلق فوق المستنقعات، وربما يكونون محظوظين برؤية بعض الحيوانات المحلية مثل الثعالب والقوارض.

لا يقتصر على الاستمتاع بالطبيعة فقط، بل تسعى أيضًا للتوعية بأهمية الحفاظ على تُنظم المحمية فعاليات توعية وورش عمل للزوار، بهدف زيادة الوعي بأهمية الحفاظ على هذا الكنز الطبيعي وعلى التوازن البيئي.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد