يساعد العطس في منعك من الإصابة بالأمراض بسبب الجزيئات المختلفة التي قد تدخل في أنفك كما أن يقول العلماء إن العطس يساعد في إعادة ضبط إعدادات أنفك إلى وضعها الطبيعي، ولكن يميل البعض إلى كتم العطس في الأماكن المزدحمة، أو عند التحدث مع شخص آخر، رغبة منه في عدم نقل العدوى للآخرين، أو لأن العطس يمثل مصدر إحراج له، على الرغم من أن العطس رد فعل طبيعي للجسم ولا يستدعي الشعور بالحرج، وكتم العطس قد يكون مضراً على الصحة، وفي بعض الأحيان يسبب مضاعفات خطيرة.
مخاطر كتم العطسة
عندما تعطس يمكن أن تطير قطرات المخاط من أنفك بسرعة تصل إلى 45 متراً في الثانية هذا لأن العطس يخلق ضغطاً قوياً داخل جهاز التنفس الخاص بك بما في ذلك الجيوب الأنفية وتجويف الأنف وحتى رئتيك.
ومع ذلك، يجد البعض ضرورة كتم العطس في بعض المواقف وهذا يزيد الضغط داخل الجهاز التنفسي إلى مستويات تتراوح بين 5 إلى 24 مرة أكثر من الطبيعي هذا الضغط الزائد قد يتسبب في تلف وأضرار جسمك، وبالتالي يمكن أن يكون خطيراً.
من بعض هذه المخاطر
ثقب طبلة الأذن
عندما تكتم العطس يمكن لهذا الضغط الذي يتراكم في جهازك التنفسي أن يرتفع بشكل غير عادي وهناك احتمال أن ينتقل الهواء باتجاه قناة تعرف باسم استاكيوس، والتي ترتبط بالأذن الوسطى وطبلة الأذن، وهذا الضغط الزائد يمكن أن يتسبب في تمزق طبلة الأذن مما يمكن أن يؤدي إلى فقدان السمع المؤقت حتى تلتئم طبلة الأذن، جدير بالذكر أن معظم حالات تمزق طبلة الأذن تلتئم بشكل تلقائي دون الحاجة إلى علاج خاص في غضون بضعة أسابيع، ولكن في بعض الحالات النادرة قد تكون الجراحة ضرورية.
تلف العين
رغم ندرتها إلا أنها هناك احتمالية تلف الأوعية الدموية في مناطق العينين والأنف عند وقوع العطس يمكن أن يتسبب الضغط المتزايد نتيجة العطس في زيادة الضغط داخل الأوعية الدموية في هذه المناطق وقد يؤدي إلى انفجارها.
وعلى الرغم من أن هذا النوع من الإصابات عادة ما يكون له تأثير سطحي على مظهرك، مثل احمرار في العينين أو الأنف، إلا أنه يبقى نادراً.