لمسة إنسانية رائعة من السعودية تجاه تنزانيا واليمن

قام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بتدشين المشروع الطبي التطوعي لجراحات القلب والقسطرة للأطفال في مدينة دار السلام بجمهورية تنزانيا الاتحادية.

المشروع الطبي التطوعي

ويستمر المشروع الطبي التطوعي لجراحات القلب والقسطرة للأطفال، حتى العاشر من سبتمبر/أيلول الجاري.

وحسب بيان رسمي من السفارة السعودية، قام الفريق الطبي التطوعي التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية حتى الآن بفحص 118 فردا.

كما أجرى 6 عمليات قلب مفتوح و8 عمليات قسطرة، تكللت جميعها بالنجاح التام ولله الحمد.

وشهد البرنامج، زيارة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تنزانيا، عبد الله بن علي الشريان، واطلع على كافة الإجراءات المعدة للبرنامج.

كما حرص السفير السعودي في تنزانيا، على توفير جميع التسهيلات اللازمة للطاقم الطبي.

وأشاد السفير عبد الله بن علي الشريان، بالعلاقة الطيبة التي تربط المملكة العربية السعودية وجمهورية تنزانيا وما تقدمه المملكة لخدمة دول العالم والأشقاء من منطلقها الإنساني.

وأوضح رئيس الطاقم الطبي الدكتور عبد الرحمن الرضيان أن الجهود التي يبذلها المركز في جمهورية تنزانيا نوعية، كون عمليات القلب المفتوح ذات ضرورة قصوى للسكان ونظراً لنسبة الاحتياج المرتفعة.

في سياق متصل، سلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في محافظة عدن، 31 طناً من الأدوية والمستلزمات الطبية المتنوعة للبرنامج الوطني للإمداد الدوائي بوزارة الصحة العامة والسكان اليمنية.

ويأتي ذلك امتداداً للمشاريع الإنسانية التي تقدمها المملكة ممثلة بالمركز لرفع إمكانات القطاع الصحي ومحاولة التخفيف من معاناة الشعب اليمني الشقيق.

وثمن وزير الصحة اليمني، قاسم بحيبح، الدعم السخي والمتواصل الذي تقدمه المملكة العربية السعودية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة للقطاع الصحي في اليمن، والذي بلغ أكثر من 800 مليون دولار.

وأكد أن هذه الشحنة من المساعدات الطبية التي قدمها المركز، تسهم في دعم المرافق والمشاريع الصحية المختلفة في المحافظات اليمنية.

وقدم مركز الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل في محافظة عدن، خدماته الطبية المتنوعة لنحو 186 مستفيداً ممن فقدوا أطرافهم من أبناء الشعب اليمني الشقيق خلال شهر، وذلك بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

وقُدم خلال المشروع 362 خدمة، حيث بلغت نسبة الذكور 70% ونسبة الإناث 30%، بينما شكلت نسبة النازحين 23% والمقيمين 77% من إجمالي المستفيدين.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد