قصة واقعية وأصوات غريبة تصدر من ذاكرة الحروب السابقة فهل تعرضت لسماع مثلها من قبل

تلك القصة التي سوف نرويها لكم من خلال مقالنا اليوم حقيقية ووقعت في بداية التسعينيات من القرن الماضي، وتحديدًا في فترة الحرب اليوغسلافية ما بين فترة 1992 إلى 1994، وهي ليست القصة الوحيدة من تلك النوعية ولكن من بين عدد كبير من قصص متشابهة، ويروي تلك القصة أحد الأشخاص اللبنانيين ويُدعى إبراهيم حيث يقول أنه في ذلك الوقت كان برفقة صديقة له تُسمى أنجيلا حيث بدأ هو وهي رحلة تاركين خلالها يوغسلافيا، تلك الدولة التي كانت في ذلك الوقت قبل أن تنقسم إلى دويلات صغيرة ومُتجهين إلى المجر.

تفاصيل قصة أصوات الحرب اليوغسلافية

يقول إبراهيم أن وصديقته تحركا في السادسة صباحًا مُتجهين إلى الطريق الذي يربط بين يوغسلافيا القديمة وبين المجر، وقبل الوصول إلى المعبر الدولي بين الدولتين وعلى بعد 30 كيلو متر منه توقفا في أحد المطاعم ليتناولا وجبة خفيفة، وكان ذلك المطعم هو آخر مكان رأوا فيه بشر قبل أن يدخلا على الطريق المتوجه للمعبر مباشرة والذي يُحيط بها الأشجار من كل ناحية بشكل كثيف.

وعلى هذا الطريق سمعا إبراهيم وأنجيلا صوت أنين وكأنه لشخص يتألم وكانه تحت سيارتهما وفجأة ظهر صوت دبابة تتجه ناحية السيارة، بينما لم يظهر أي شيء لهما سواء من الأمام أو الخلف، ولكن بالفعل كانت الدبابة تقترب منهما بشكل كبير لدرجة أنهما شعرا أنها تتواجد معهما داخل السيارة مما جعله يقوم بإيقاف السيارة وتبادلا هو وصديقته نظرات الحيرة والدهشة والخوف في ذات الوقت، وبعد أن هدأت أعصابهما قاما بمواصلة رحلتهما مرة أخرى ولكن هذه المرة وصلا إلى المعبر دون أن يتعرضا لأي شيء مشابه لما حدث لهما.

العديد من القصص المتشابهة

في الواقع الأمر لا يتوقف على تلك القصة ولكن هناك العديد من الروايات المتشابهة والتي حكى عنها الكثيرون فيما سبق تتمثل في وقائع متشابهة مثل الحرب الأهلية الأمريكية في غيتسبرغ، والتي ما زال العديد ممن مروا في تلك الأماكن يسمعون أصوات من ذاكرة تلك الحرب مثل الأنين والصراخ وصوت العمليات القتالية التي وقعت في تلك الحروب، كذلك في واقعة تسونامي هناك الكثيرين ممن يأكدون سماعهم لأصوات استغاثة بل ورؤية أشباح الغرقى والمفقودين في تلك الكارثة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد