توقفت بسيارتي في إشارة المرور تبا انها حمراء دائما معي.يا لحظي التعس كان امامي فرصه هائله لأصل لعملي مبكرة دون ان يعاقبني رئيسي ويوبخني كالعاده.لكن… من هذا الذي اراه في سيارته يمشي في الاتجاه المعاكس؟ يا الهي انه هو أ يراني ؟ أيحس بي ؟ كيف مرت الايام دون ان أره ؟ لم أ عد أ حسب منذ ابتعاده ولكن ؟ ماهذا الذي اعتراه ؟ ماهذه الشعيرات البيضاء التي باتت تهذب فوديه.أ كان هذا الرجل حبيبي حقا؟ الآن فقط تداعب الذكريات خيالي لقاءتنا همساتنا أحلامنا التي تحطمت علي صخرة الواقع.مهلا أنه رآني اعرفني؟ ماهذا أكون في حلم ؟ياه تبا إ نها ابواق السيارات ترتفع وتحثني علي السير ولكن لأين اتجه أسير في اتجاهي أم أ دور في الإتجاه المعاكس ؟ قرار يجب أن اتخذه والآن وفي أقل من لحظه قبل أن ينفجر السائقين من حولي رباه هو الذ اختار القرار لقد جاء الي وفتح باب السياره وقال إغتقدتك كثيرا وبحثتوعنك في كل مكان ولم أعثر عليكي اين إختفيتي وجدتك ولن أ تركك ابدا هل تتزوجيني ؟ والآن اعلن انني لكم احببت شارة المرور الحمراء لقد غيرتي مسار حياتي وصححتيه ولكن للإتجاه المعاكس
