تحل اليوم 12 أبريل ذكرى ميلاد الفنانة زوزو شكيب، التي تركت ميراثا لا ينضب من الأعمال الفنية الرائعة والسيرة الحسنة التى لا تنسى بين أصدقائها وجمهورها عاشق فنها.
نشأتها
زوزو شكيب، اسمها الحقيقي «زينب شكيب» وشقيقتها الصغرى هي الفنانة ميمي شكيب، وبدأت حياتها الفنية على المسرح في دور صغير بمسرحية “الدكتور” 1929، ثم شاركت في العديد من المسرحيات بداية مع فرقة الريحاني التي التحقت بها حينما كان عمرها 16 عاماً ولاحقًا مع فرقة فؤاد المهندس، وقدمت عددًا من المسرحيات، وكانت قد اشتركت في بروفات مسرحية “إنها حقاً عائلة محترمة” ولكنها توفيت قبل أن تعرض وقامت بالدور بدلاً منها الفنانة القديرة أمينة رزق.
وصيفة الملكة نازلي
رشحها الفنان سليمان بك نجيب لدخول القصر الملكي، فاختارتها الملكة نازلي والدة الملك فاروق، وصيفة لها، وهو ما عطل مسيرتها الفنية كثيرا، حيث كانت ترفض عددا كبيرا من الأدوار المرشحة لها خوفا من غضب القصر.
كانت زوزو شكيب تتقن 5 لغات هي الإيطالية والألمانية والفارسية والإنجليزية والفرنسية، لكن لغتها العربية كانت ضعيفة، فكانت تقرأ القرآن الكريم بالفرنسية، وساهمت في تعليم أميرات الأسرة المالكة اللغة الإيطالية والألمانية والفارسية.
بدايتها الفنية
دخلت مجال التمثيل السينمائي عام 1937 بدور صغير في فيلم “مبروك” ومجال الإنتاج السينمائي مع شقيقتها ميمي شكيب وزوج شقيقتها سراج منير في عام 1945 بفيلم “قلوب دامية” من إخراج حسن عبد الوهاب.
الخوف من الجن وعشق «الزار»
كانت زوزو شكيب تخاف من الجن والعفاريت جداً، كما كانت تعتبر أن جسدها محلاً لاجتماعات عفاريت مختلفة الجنسيات، فكانت تنفق كل ما لديها من أجل حلقات “زار” للتخلص منها، ورفضت الزواج بسبب إيمانها بالدجل والشعوذة، بعد أن أوهمها الدجالين أنها ستموت فيما لو تزوجت، وبالفعل رفضت زوزو شكيب الزواج من طبيب أوروبي شهير.
سبب غريب منعها من الإنجاب
بالرغم من حدة ملامحها وشخصيتها القوية التي تظهر على الشاشة، إلا أنها كانت ترفض فكرة إنجاب أطفال، بعد أن تخلصت من عقدة الزواج.
وفاتها
توفيت الفنانة زوزو شكيب في 14 سبتمبر 1978 قبل أن يعرض آخر أفلامها على شاشة السينما “رجب فوق صفيح ساخن” مع النجم عادل إمام.
