فرض الله تعالى الصيام على أمّة محمد صلى الله عليه وسلم وخصنا الله بأجرٍ عظيم واسع فهنيئاً لنا بشهر رمضان المبارك وهنيئاً لمن يغتنم هذا الشهر الفضيل بالعبادة والتّقرب الى الله تعالى،
نضع بين أيديكم اليوم عشر أسئلة تخص شهر رمضان متدرّجة من الأسهل الى الأصعب وتناسب جميع الأعمار، هيا نبدأ في اختبار معلوماتنا الدينية.
القرآن الكريم
نعلم جميعاً أنّ القرآن الكريم هو أعظم كتاب أُنزل على الأرض وقد خص الله تعالى حافظين كتابه بمنزلة كبيرة وأجرٍ عظيم، قال الله تعالى: ( إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً ) (الإسراء:9).
وهذا الذي يدعونا لطرح سؤالنا الأول:
الجواب:
متى يبدأ شهر رمضان؟
يتم تحديد بداية ونهاية شهر رمضان عن طريق أسس وضوابط، وهذا ما يدعونا لطرح سؤالنا الثاني.
الجواب:
ترتيب الأشهر الهجرية
الأشهر الهجرية تختلف عن الأشهر الميلادية فالأشهر الهجرية يعتمد تحديد بدايتها على القمر وموعد ظهور الهلال، وفي هذا السياق لدينا سؤالين.
الأول:
الجواب:
الثاني:
الجواب:
ذكر شهر رمضان في القرآن الكريم
ذكر الله تعالى شهر رمضان في كتابه المبارك في مواضع محدّدة وأيضاً لدينا سؤالين في هذا السياق.
الأول:
الجواب:
الثاني:
الجواب:
الصيام فريضة من الله تعالى
فرض الله تعالى شرائعه في القرآن الكريم ومن بين هذه الشرائع الصيام، فالصيام أجره عظيم ويضاعف الله لمن يشاء، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من صام رمضان إيماناً واحتساباً، غُفر له ما تقدّم من ذنبه.
الجواب:
أول من صام لله تعالى
يعلمنا الصيام الكثير من الحكم والمواعظ كالصبر والتقوى ومساعدة الفقراء، فنحن نقتضي برسول الله محمد “صلى الله عليه وسلم” بالصيام ونقتضي أيضاً بمن صام قبله.
الجواب:
صلاة التراويح وأجرها العظيم
نعلم جميعاً أجر الصلاة وأثرها على الانسان والمجتمع بشكل عام، “فالصلاة هي عماد الدين” وهي حلقة الوصل بين الإنسان وربّه.
الجواب:
العلاقة بين شهر رمضان وخير خلق الله سيدنا محمد
كان صلى الله عليه وسلم يَضرِب المثل في الصّبر على الجوع، ويعلّم أمّته أنّ رمضان ليس شهر أكلٍ وشربٍ ولهو كما هو الحال في كثير من بيوت المسلمين، وإنما يعلّمهم – صلى الله عليه وسلم- أنّه شهر عبادة وطاعة لله تعالى، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في المسجد في العشر الأواخر في رمضان، ولما كان آخر عام في حياته – صلى الله عليه وسلم- اعتكف عشرين يوما، وكان يجتهد في هذه العشر ابتغاء إصابة ليلة القدر.
الجواب:
وأخيراً إنّ رمضان شهر الاجتهاد في الطاعة لا موسم النوم والكسل والأهم من ذلك أنّه فريضة من الله تعالى،
قال الله تعالى: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ كُتِبَ عَلَيۡكُمُ ٱلصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ ١٨٣﴾ [البقرة].
