فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، ظهر جالسًا بالروضة الشريفة كجلوسه في الصلاة رافعًا أكف الضراعة لله عز وجل، يدعو في المكان الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه روضة من رياض الجنة.
شيخ الأزهر الروضة الشريفة
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أثناء تواجده بالروضة الشريفة في المسجد النبوي، بالمدينة المنورة، يدعو الله بالقرب من مقام النبي صلى الله عليه وسلم، ولذلك نعرفكم عبر السطور التالية ببعض المعلومات عن الروضة الشريفة.
ما هي الروضة الشريفة
الروضة الشريفة هي مكان يقع بداخل المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة، في دولة المملكة العربية السعودية، وتقع الروضة بين بيت النبي صلى الله عليه وسلم، أو الحجرة التي كانت تخص السيدة عائشة رضي الله عنها وبين المنبر الشريف، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في هذا المكان: “ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة”، وذلك هو القول الذي اعتمده المؤرخون الذين أرَّخوا للمسجد النبوي الشريف، وفقًل لبوابة الحرمين الشريفين.
الحرم المكي
مساحة الروضة الشريفة
تبدأ حدود الروضة الشريفة من الشرق وهو المكان الذي تقع فيه حجرة عائشة رضي الله عنها، وحتى المغرب وهو مكان المنبر الشريف، ومن جنوبها القبلة، ومن الشمال الخط الموازي لنهاية بيت عائشة رضي الله عنها، وذلك لقول الخطيب: “فعلى هذا تسامت الروضة حائط الحجرة من جهة الشمال، وإن لم تسامت المنبر، أو تأخذ المسامتة مستوية”، وتقدر مساحة الروضة الشريفة بـ330 متر مربع، حيث يبلغ طولها 22م وعرضها 15م.
والصلاة في الروضة الشريفة أفضل من الصلاة في أي مكان في المسجد النبوي، إلا صلاة الفريضة فإنها تكون في الصف الأول أفضل، ولو كان خارج الروضة، ويحرص الزائرون لمسجد النبي صلى الله عليه وسلم على الصلاة في الروضة الشريفة، ولذا قال ابن القاسم: “أحب مواضع الصلاة في مسجده صلى الله عليه وسلم في النفل العمود المخلق (أي في الروضة) وفي الفروض الصف الأول”.
تأدية شيخ الأزهر لمناسك العمرة
يجدر الإشارة أن شيخ الأزهر الشريف أدى مناسك العمرة خلال هذه الأيام أثناء زيارته للملكة العربية السعودية، وظهر في عدة صور أثناء أدائ المناسك وبعدها.
