زورو أحد أبطال سلسلة الأنمي والمانغا الشهيرة ون بيس، حيث يتربع على عرش افضل حاملي السيوف ويعتبر واحدًا من أقوى القراصنة في عالم هذه القصة الشيقة، ويحتل زورو المرتبة الثانية في طاقم قبعة القش، الذي يقوده البطل الرئيسي لوفي، وقد نال حبّ المعجبين وتفضيلهم بلا منازع، كما أنه الشخص الأول الذي التحق برحلة لوفي نحو تحقيق حلمه بأن يصبح ملك القراصنة، وعلى مر السنين اكتسب زورو شعبية جارفة وتحول إلى أيقونة محبوبة.
لوفي وصديقه المخلص زورو
يتطلع زورو إلى تحقيق هدفه في أن يصبح أعظم مبارز في عالم ون بيس، ولتحقيق هذا الطموح عاش زورو تجارب قاسية وواجه تحديات لا تحصى، فقد واجه الموت المحقق في عدة مواقف، إلا أنه تمكن بمهارته وقوته من النجاة حتى الآن، ولولا الحظ الذي يرافقه كان من الممكن أن يفقد زورو حياته في العديد من تلك المواقف المأساوية التي شهدها القصة.
الاعدام في مدينة شيلز
في بداية سلسلة ون بيس تعرض زورو لمصير مأساوي يمكن وصفه بالسخرية، حيث تم سجنه وتم الحكم بإعدامه في مدينة شيلستاون، بعد أن تعرض للجوع الشديد والإهمال، ولولا تدخل لوفي لكان زورو قد فقد حياته برصاصة الإعدام.
إن إعدام زورو كان يعني فشله في تحقيق هدفه وانتهاء حلمه بأن يصبح أعظم مبارز في العالم، ولكن بفضل إنقاذه من قبل لوفي انطلق الثنائي في رحلة مليئة بالمغامرات والتحديات، واستمرار زورو ولوفي سويًا في هذه الرحلة العظيمة يعكس عزيمتهما وإصرارهما على تحقيق أحلامهما وتحدّي المصاعب التي تواجههما على طول الطريق.
القتال ضد ميهوك
في البحر الشرقي الأزرق خاض زورو معركة لا تُنسى ضد الشخص الأقوى في عالم السيوف “ميهوك” في جزيرة باراتي، وكانت هذه المواجهة ليست مجرد مواجهة عادية، بل كانت تحدٍ كبير لزورو ومهاراته القتالية، واستخدم الثنائي كل قوتهما ومهارتهما في صراع ملحمي.
وعلى الرغم من قوة ميهوك ومكانته كأعظم مبارز في العالم، فإن زورو لم يستسلم ولم يتراجع، واستخدم زورو براعته واستراتيجيته، واستخدم ميهوك سكينه الصغيرة المعروفة باسم “وادو” لتحقيق مفاجأة ساحقة، وتمكن ميهوك من نقش اثنين من الجروح على صدر زورو بسيفه الأسود “شيشوي”، مما أدى إلى إلحاق أذى شديد به وتركه على شفير الموت.
التحول إلى تمثال من الشمع
في أحداث Little Garden، كان زورو على وشك الموت على يد “السيد 3” الذي يستخدم قوى الفاكهة الشيطانية Doru Doru no Mi التي تقوم بتحويل الأشخاص إلى تماثيل شمعية، ولحسن الحظ تدخل لوفي في اللحظة المناسبة لإنقاذ زورو ورفاقه.
على الرغم من أن زورو كان لديه خطة احتياطية لقطع ساقيه للهروب، إلا أنه كان في حالة جسدية ضعيفة ولم يكن قادرًا على القطعة الطويلة التي يجب عليه قطعها للوصول إلى الأمان، ولو لم يتدخل لوفي في الوقت المناسب، لكان من المحتمل أن يفقد زورو حياته بسبب النزيف الشديد.
قتال ضد السيد 1
في أحداث أراباستا خاض زورو معركة ملحمية ضد “السيد 1″، أحد أتباع التمساح، وتم تصعيد هذه المعركة إلى أقصى الحدود وكانت بمثابة تحدٍ كبير لزورو.
وأثناء المعركة وجد زورو نفسه غير قادر على قطع الفولاذ بسيوفه في تلك اللحظة، وبسبب ذلك تعرض لجروح شديدة وواجه الموت مرة أخرى، ولكن زورو لم يستسلم ولم يفقد الأمل، وبدلاً من ذلك تطور وتعلم خلال المعركة كيفية قطع الفولاذ باستخدام تقنية جديدة تسمى “الحكم الثلاثي” (Santoryu)، هذه التقنية تسمح لزورو بقطع الأشياء الصلبة بمهارة وقوة هائلة.
أخذ ألم لوفي
بعد أحداث قوس Thriller Bark وبعد هزيمة موريا وسقوط الشيتشيبوكاي ظهر كوما، أحد أعضاء تسعة الفوتين الجدد، وواجه زورو في مواجهة قاسية كانت تلك المعركة من بين أسوأ المواجهات التي واجهها زورو.
زورو قدم مقاومة شرسة وصمد في وجه تحدي كوما، وحمى طاقم قبعة القش وأنقذهم في تلك اللحظة الصعبة، وتم جرح زورو بشدة خلال المعركة وفقد الوعي بسبب النزيف الشديد، وقد استغرقت إصابته وقتًا طويلاً للشفاء، حيث أصيب بجروح خطيرة وتماثل للشفاء على مدار عدة أسابيع.
الموت في شابودي
في شابودي بات زورو يعاني من الجرح البالغ الذي تسبب فيه ألم لوفي، ولكن هذا لم يكن سوى بداية المحنة، فقد واجه طاقم قبعة القش تحدٍ هائلًا في معركتهم ضد باسيفيستا، وهي فرقة قوية بلا هوادة ولأسف، حتى القائد العتيد كيزارو نفسه كان مستهدفًا في هذا الصراع الملحمي.
وخلال هذه المعركة الشرسة وجد نفسه زورو مجددًا يقترب من حافة الموت على هذه الجزيرة القاسية، ولولا تدخل رايلي لكانت نهايته لا محالة، ولكن كان هناك بصيص أمل في هذا الظلام المُحيط، حيث أنقذهم كوما عضو فرقة العشرة الفوتين، من خلال تقسيم الطاقم إلى أجزاء متفرقة.
إصابة كامازو
إختبار مصيري يجتاح زورو وطاقم قراصنة قبعة القش، زورو السياف الشهير يجد نفسه على شفا حافة الموت بين يدي كامازو، القاتل الغامض والمخيف.
اندفع كامازو باتجاه الساموراي ذو القبعة القشية باستخدام سيفه القاتل، وغرس السيف بقوة في صدره، ولكن تصدى له زورو، وبالرغم من فوز زورو في المعركة، إلا أنه فقد وعيه على الفور ونزف بغزارة، ولولا تدخل هيوري التي قدمت العلاج السحري لزورو، لكان زورو على وشك الموت المحتوم.
حرب أونيغاشيما
حرب أونيغاشيما تجعل زورو يعاني بشدة، حيث أنه بعد صعوده إلى السطح لمواجهة البيج مام وكايدو، وجد نفسه يحمل العبء الأكبر وهجوم هاكاي لبضع ثوانٍ وذلك قبل أن يتم إنقاذه، هذا الهجوم أدى إلى تحطيم زورو تمامًا، ولجعل الأمور تسوء أكثر، تعرض لقوة مذهلة من الـ Thunder Bagua، مما أدى إلى هزيمته على يد اليونكو ومعظم أعضاء طاقمه.
وبفضل دواء المنك تمكن زورو من استعادة صحته المؤقتة، ثم تواجه زورو مع كينغ في معركة ضارية، حيث وقع على شفا الموت مرة أخرى، ولكن من حسن الحظ استعاد زورو قوته وتمكن من تقطيع كينغ إلى قطع صغيرة في هذا الصراع، وفيما بعد تعرض زورو للإنهيار وبدأ يعاني من هلوسات شديدة حتى أنه رأى إله الموت بنفسه.
