بعد تحذير مراد مكرم… الحلقة السابعة من مسلسل «الغرفة 207» تثير حالة من الجدل

خلال الساعات القليلة الماضية تم عرض الحلقة السابعة من المسلسل المصري الحصري “الغرفة 207″، والذي يتم اذاعته على منصة WATCH IT، وقد أثارت تلك الحلقة دوناً عن باقي الحلقات السابقة جدل كبير خاصة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي ومتابعي حلقات المسلسل، وقد ازداد الأمر تشويقاً وإثارة عندما حذر الفنان “مراد مكرم” وهو أحد الممثلين المشاركين في هذا المسلسل من مشاهدة تلك الحلقة في الليل. 

 

بعد تحذير مراد مكرم… الحلقة السابعة من مسلسل «الغرفة 207» تثير حالة من الجدل

ترجع أحداث المسلسل لعام 1968، وتدور حول فندق أصر مالكه على بقاء الغرفة رقم 207 بالفندق على الرغم مما يحدث بها من أحداث غريبة وأهوال ورعب بالإضافة إلى انها تودي بحياة كل من يقطنها، ويرتكز هذا المسلسل على 3 شخصيات رئيسية (محمد فراج، ريهام عبد الغفور وناردين فرج)، والجدير بالذكر أن أحداث هذا المسلسل تدور في 10 حلقات فقط. 

أما عن الحلقة السابعة من مسلسل الغرفة    207 نلخصها لكم في النقاط التالية:

  •  بدأت الحلقة السابعة بغموض كبير وتشويق عندما عُثر على جثة هامدة على شاطئ البحر، وقد تم اكتشاف هويتها فيما بعد واتضح انها لـ”جمال”، الفنان محمد فراج، لكن المفاجأة ان استعاد وعيه وقام مجددا. 
  • ذهب جمال إلى الفندق وتم القبض عليه والتحقيق معه حول جريمة قتل إدانته بها النيابة، لكنه أنكر تلك الجريمة، وتذكر صورة الصحفي «حسن فوزي»، عندما كان يرافقه للذهاب إلى مدير الفندق الذي يعرف  بـ «الخواجة»، ويطلب منه مفتاح الغرفة الغامضة التي تحمل رقم 207، ويدخل الغرفه مع الصحفي الذي استجوبه عن الجرائم التي شهدتها تلك الغرفه خاصة الجريمة التي انتحر فيها نزيل تلك الغرفة بمجرد دخولها. 
  • يعود المشهد الي استجواب النيابة لجمال، حيث يطلب منه وكيل النيابة الاعتراف بالجريمة، خاصة بعدما يؤكد له معرفته بأنه قام بقضاء ليلة أمس في الغرفة 207 التي شهدت جريمة القتل، برفقة الصحفي «حسن فوزي» والمصور «فوزي يس». 
  • وقد قام وكيل النيابة بعرض صورة التقطها المصور، وأضاف ان المصور والصحف لم يرهم اي احد من وقت الجريمة، ثم انفعل بصوت عالي وقال إن الجريمة جريمة قتل وأن جمال الآن في وضع المشتبه به أو القاتل، ويجب عليه الاعتراف بما حدث داخل تلك الغرفة. 
  • يستكمل جمال في تلك اللحظة شرودة ويتذكر الصحفي « حسن فوزي» عندما استدعاه ليعرفه بالصور والرجل الروحاني، ليبدأوا جلسة تحضير الأرواح، لكن جمال يرفض حضور تلك الجلسة فيقوم الصحفي بتهديده ليحضر الجلسة، وأثناء الجلسة يتم التقاط صورة، وتلك هي الصورة التي عرضها عليه وكيل النيابة أثناء التحقيق. 
  • وخلال جلسة تحضير الارواح يقول الخبير الروحاني انه يشعر بوجود شخص آخر معهم داخل الغرفة وإنه سيكتشف ذلك الآن لكن عليهم ألا يخافوا مهما حدث، ثم يغطي وجهه بقطعة قماش بيضاء. 
  • ينظر اليه جمال في خوف وفزع، ثم يعلن الروحاني ان الشخص الموجود معهم بالغرفة امرأة وليس رجلاً، وبعد فترة لم يحدث أي شئ، وذلك دفع جمال الى الوقوف وقال ” أما بسلامته يقوم من النوم ابقوا نادولي”. 
  • يسرع اليه الصحفي ويقول انه لا يجب على أي شخص التحرك، لكن جمال يصر على الخروج ويخرج إلى الشرفة ويتبعه الصحفي، ويساله جمال هل يفعل كل ذلك ليكتب عن الفندق كلمات في مجلته يخيف الناس من تلك الغرفة. 
  • يقاطعه الصحفي قائلا إنه متأكد من وجود شئ ما بتلك الغرفة، ويذكره بالأدلة بحادثة رشدي، وهدى، كما ذكر له أن «الخواجة » صاحب الفندق لم يسلم هو الآخر من تلك الغرفة عندما اختفى أخيه بمجرد دخوله هذه الغرفة ولم يره أحدا من بعدها. 
  • يعودوا مره اخرى الخبير الروحاني الذي يستعيد جلسته قائلا ” اتكلمي متخافيش”، بعدها يصاب الروحاني بحالة تشنج وترفعه قوي خفيه ويسقط على الأرض جثة هامدة. 
  • يسيطر الفزع على الحاضرين ويزداد خوفهم عند سماع صوت يقول ” مكنش المفروض تيجي هنا يا حسن.. مكنش المفروض تكررها بس أنت اللي أخترت”. 
  • يعود جمال بذهنه إلى جلسة التحقيق مع وكيل النيابة ويدخل المحامي للدفاع عن جمال لكن وكيل النيابة يؤكد له ان تحفظ موكله بعدم الحديث يؤكد أنه يسير في اتجاه العدالة. 
  • يكلف وكيل النيابة الصول بأخذ جمال ووضعه في الزنزانة وهناك يعود بفكره ليتذكر ما حدث له ليلة أمس بعد وفاة الروحاني، وفجأة تظهر لهم «شيرين» تحمل شمعة، وتوجه حديثها الي الصحفي قائلة: ” طالما أنت اللي اخترت تعرف الحقيقة.. أنا هعرفك الحقيقة “. 
  • قامت شرين بوضع يدها على رأسه حتى أخذت قطرات الدم تسيل من رأسه وحول أنفه، وجعلته يرى رسالة «فوزي» له بالحقيقة كاملة. 
  • وتلك الحقيقة هي وجود شخص في الغرفة وقد دفع حياته ثمناً لذلك، ثم يصرخ الصحفي ويقول : ” أنت السبب يا جمال.. .كل اللي حصل واللي هيحصل أنت السبب فيه”. 
  • وعندما تتركه يدخل غرفة مظلمة ويتعقبه جمال لانقاذه لكنه لم يجده، وعندما استدار وجد شيرين وقالت له ” وأنت مش عاوز تعرف السبب يا جمال ” وتقوم بوضع يدها على جمال بنفس الطريقة التي فعلتها مع الصحفي. 
  • يقع جمال مغشيا عليه، ويعود مرة أخرى لمشهد الشاطئ الذي كان في بداية الحلقة، وكل ذلك كان لمحاولة لاستعادة ذاكرته أثناء سجنه. 
  • ينادي عليه الصول ليعود إلى التحقيقات، وعندنا يبدأ بالاعتراف بما حدث، يطرق المصور الذي حضر تلك الجريمة الباب بعد نجاته منها، واعترف بما حدث لكن تلك الاعترافات لم تصور الحقيقة بل كانت لتضليل النيابة بعد أن أمرته شيرين بذلك لإنقاذ جمال. 

مراد مكرم يحذر المتابعين

حذر الفنان مراد مكرم متابعي المسلسل، في تدوينة عبر حسابة الرسمي على فيسبوك من

مشاهدة الحلقة في المساء وقال: “نصيحة بجد، اللي لسه ماشفش الحلقة السابعة من غرفة 207، ما يشوفهاش بالليل.. خليها الصبح أحسن ده أنا قاري المسلسل وممثل معاهم واتخضيت جسمي قشعر.. نصيحة بلاش بالليل وقد أعذر من أنذر”.

الغرفة 207 الحلقة 7


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد