السعودية تعيد تعريف مفهوم السفر الفاخر بمشاريع المملكة الطموحة

أوضح موقع “الرَفَاهيَة ونمط الحياة” المتخصص في السياحة والسفر، إن المملكة العربية السُّعُودية أصبحت مرادفًا لمعنى المعيشة الفاخرة، ولكنها تمثل أيضا الرؤية والمستحيل والطموح، معززة بمجموعة من النجوم الطموحين الذين يعيدون تشكيل عناصر المناظر الطبيعية في البلاد.

ويتحدث التقرير عن مجموعة من المشروعات المستقبلية التي تؤكد على هذا المعنى على النحو التالي:

تعد جزيرة شيبارة من الفيلات المستقبلية توجد قبالة ساحل البحر الأحمر في السُّعُودية مستوحاة من الكثبان الرملية وتحيط بها المياه الصافية، ومحاطة بأشجار المانغروف المورقة والكثيفة والشعاب المرجانية، ومع إجمالي 73 كرة عاكسة للمياه، وتمنح الفيلات المائية الداخلية الفاخرة للضيوف إحساسًا بالثقة والانسجام، ويستطيع للضيوف اختيار الاسترخاء على إحدى شواطئ الجزيرة ذات الرمال البيضاء الكثيرة أو الاستمتاع بالأنشطة المائية.

يعد مشروع المكعب الجديد غير العادي من أكبر منطقة وَسَط مدينة في العالم بنصف قطر مشي مدته 15 دقيقة ونظام نقل داخلي خاص به، ويبلغ ارتفاع المكعب1312 قدما وقادر على استيعاب 20 مبنى من مباني إمباير ستيت، وسيضم 80 مكانا ثقافيًا وترفيهيا، و3.2 مليون قدم مربع من مساحات البيع بالتجزئة، و9000 غرفة فندقية، ومن المقرر أن يكتمل مشروع المكعب الجديد في عام 2030.

يعد أزروليك العلا من احدث منتجع فاخر تم افتتاحه، ويضم 76 دَارَة فاخرة من 6 فئات متنوعة، وتهدف شركة العلا للتطوير إلى تحويل هذا المتحف الحي والطبيعي الاستثنائي إلى وجهة سياحية عالمية، وستتضمن هذه التطورات أكثر من 5000 وحدة سكنية وقرية و7500 مفتاح فندقي.

تصاميم كورال بلوم مستوحاة من الحيوانات والنباتات الشيقة الفريدة في المملكة العربية السُّعُودية، وحيث تم تصميم هذه الوجهة الفاخرة من قبل شركة الهندسة المعمارية فوستر وشركاؤه، وتحتوي على 11 فندقًا وكذلك ستكون بمنزلة الجزيرة المحورية لمشروع البحر الأحمر.

يتم تطوير الدرعية لتكون عاصمة ثقافية جديدة تجمع بين العمران الحديث والنمط المعماري النجدي التقليدي، وتبلغ قيمة هذا المشروع 63.2 مليار دولارًا، وسيوفر أكثر من 30 منطقة جذب مثل المعارض والمساحات الترفيهية والمتاحف.

سيضم مشروع البحر الأحمر إجمالًا 50 منتجعًا، ويقدم ما يصل إلى 8 آلاف غرفة فندقية ـ وحوالي 1300 عَقَار سكني عبر ست مواقع داخلية و22 جزيرة.

تٌعد أمالا وجهة راقية والفاخرة، ومن أكبر عامل جذب لها هو الرِّحْلات الشخصية مع تقديم برامج للسياحة الرياضية والعلاجية مع وجود مجموعة كبيرة من الأنشطة من الفروسية والجولف والبولو وسباق الهجن، حتى ناد لليخوت لا شبيه له، وسيضم هذا المشروع 2500 غرفة فندقية، و700 دَارَة سكنية خاصة ومنطقة للبيع بالتجزئة تضم حوالي 200 منفذ بيع.